الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقديم الكفن ينهي خصومة عائلتي علوي وشيتا في أسيوط

إنهاء خصومة ثآرية
إنهاء خصومة ثآرية بأسيوط

شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط جلسة إتمام الصلح وإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي "شيتا" و"علوي" بمدينة أبوتيج في السرادق المقام بمركز شباب أبوتيج بعد خصومة ثأرية امتدت لـ 7سنوات راح ضحيتها 7 أشخاص من العائلتين.

جاء ذلك بحضور اللواء مجدي عامر مساعد أول وزير الداخلية لوسط الصعيد ، واللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط ، واللواء الدكتور منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية ، واللواء محمد حبيب نائب المدير لقطاعي شرق وجنوب أسيوط ، واللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط ، والعميد أحمد الراوي رئيس مباحث مديرية أمن أسيوط ، والشيخ سيد عبدالعزيز أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط واللواء طارق حسين مفتش مباحث فرق جنوب، والعقيد عمرو النعماني رئيس فرع البحث الجنائي جنوب ، والرائد بركات أحمد رئيس وحدة مباحث قسم أبوتيج ، ويسري كامل رئيس مركز ومدينة أبوتيج وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والدينية الإسلامية والمسيحية والمئات من أهالي مركز أبو تيج والعائلتين المتصالحتين.
نجحت لجنة المصالحات ببيت العائلة بالتنسيق مع لجنة مصالحات عرفية بالمركز والقيادات الأمنية في إتمام الصلح وإنهاء الخصومة الثأرية بين العائلتين المتخاصمتين.

بدأت فعاليات جلسة الصلح بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمات لعضوين من أعضاء لجنة المصالحات القائمة على الصلح ثم تقديم الكفن ـ رمز العفو والتسامح ـ وتلاوة طرفي الخصومة قسم الصلح وأقروا بعدم العودة إلى المشاحنات والخصومة مرة أخرى وقراءة الفاتحة بمشاركة أفراد العائلتين وجميع الحضور معلنين إنهاء الخصومة بينهم والعودة للسلام والمحبة.

وقال محافظ أسيوط – خلال كلمته – أن علينا جميعًا نبذ العنف والقضاء على العادات والتقاليد السيئة من بينها "الثأر" وتحكيم العقل لإنهاء الخصومات الثأرية بين العائلات وحقن الدماء وإفشاء السلام والمحبة والود والإخاء فيما بيننا مقدمًا شكره وتقديره لأفراد العائلتين ولأعضاء لجان المصالحات لإتمام الصلح وإنهاء الخصومة الثأرية بين العائلتين مؤكدًا على استعداده الذهاب إلى كافة قرى المحافظة لحضور وإتمام أي صلح بين العائلات المتخاصمة والقضاء على ظاهرة الثأر واقتلاعها من جذورها لأن "الصلح خير" لافتًا إلى ضرورة التركيز على العمل والمساهمة في بناء وتنمية مستقبل الوطن لأن العنف لا يبنى الأمم والأوطان حيث إننا نعيش في مرحلة هامة وعظيمة من تاريخ هذا الوطن الكبير يشهد على تطوير في كافة القطاعات والمجالات.