EN 
أجرت شميمة بيجوم، المعروفة إعلاميًا باسم "عروس داعش"، مقابلةً مع شبكة ABC الأمريكية، علقت على خسارتها استئنافًا كانت تقدمت به، في السابع من فبراير الحالي، ضد قرار الحكومة البريطانية سحب الجنسية منها.
وقالت الشابة الفتاة المولودة في بريطانيا التي انضمت إلى داعش قبل 5 سنوات، "عندما رفضت جنسيتي شعرت كأن العالم انهار أمامي، خاصة بالطريقة التي تم إبلاغي بها.. فقد علمت بالأمر من الصحافة وليس من أي مسؤول رسمي".
وأضافت الفتاة البالغة 20 عامًا، "اعتقدت أن الوضع سيكون مختلفًا بالنسبة إليّ لأنني لم أفعل أي شيء خطأ قبل مجيئي إلى داعش".
اقرأ ايضا
وتابعت "بيجوم"، حديثها لمراسل الشبكة الأمريكية، جيمس لونجمان، قائلةً "بمجرد أن جئت إلى المخيم أنجبت للتو.. وكنت أسمع قصصا عن نساء تهددن أخريات، لقد كنت خائفة فقط من أجل حياتي".
وقالت "بيجوم" التي ظهرت لأول وهي ترتدي حجابًا أحمر متخلية عن البرقع، وكانت تجلس بالقرب من وسادة عليها علم المملكة المتحدة، إنها كانت خائفة على حياتها عندما أدلت بتعليقات إيجابية عن التنظيم الإرهابي في العام الماضي.
وكانت "عروس داعش"، سافرت في عام 2015 هي وفتاتان أخريان من أصدقاء المدرسة إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش.
وفي عام 2019 عثرت عليها صحيفة في مخيم للاجئين وأجرت مقابلة معها وخلالها قالت الفتاة إنها لم تندم على انضمامها للتنظيم الإرهابي وأعربت عن نيتها في العودة إلى بريطانيا.
وقد تسبب بيان بيجوم الذي لم تندم فيه على انضمامها إلى داعش ورغبتها في العودة إلى المملكة المتحدة مع طفلها، المولود من مقاتل من داعش، مما أثار ضجة وإحباط في بريطانيا.
وبعد المقابلة، قرر وزير الداخلية، آنذاك، ساجيد جاويد تجريد الشابة من جنسيتها.
