الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أردوغان وتنظيم القاعدة.. ما خفي أعظم.. وثائق و مكالمات مسربة

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

تنكشف يوما بعد يوم العلاقة الخفية بين النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان وتمويل الإرهاب في المنطقة، وفي وقت يتبرأ فيه اردوغان من دعم الإرهابيين، تثبت الوثائق المسربة عكس ذلك.

الفضيحة الجديدة للنظام التركي تكشف دعم أردوغان لأحد إرهابيي تنظيم القاعدة لضمان ولائهم وخدمة مخططاته التوسعية، وفقا لموقع "نورديك مونيتور".

الوثائق السرية التي حصل عليها الموقع تقول إن  كبير موظفي الرئيس التركي، حسن دوغان، تواصل مع العديد من السفارات الأوروبية في أنقرة، للحصول على تأشيرة "شنجن" لياسين القاضي، أحد أبرز ممولي القاعدة.

القاضي هو رجل أعمال أدرج أسمه في السابق ضمن  قائمة عقوبات الأمم المتحدة ووزارة الخزانة الأمريكية للمرتبطين بالتنظيم الإرهابي، ويوضح التقرير أن السفارات الأوروبية رفضت أكثر من مرة طلب التأشيرة الذي حظي بدعم شخصي من أردوغان، باستثناء السفارة الفنلندية التي ذكرت أنها قد تنظر فيه.

يوضح الموقع أن فكرة تزويد القاضي بتأشيرة "شنجن"، مصدرها رجل الأعمال المقرب من أردوغان وشريك القاضي "السري" في العديد من الصفقات بتركيا وهو مصطفى لطيف طوباش.

وذكر التقرير أن القاضي أدخل مبالغ مالية ضخمة إلى تركيا لتمويل مشروع مشترك مع طوباش، وابن أردوغان نجم الدين بلال، حيث وصف مراقبون أتراك ذلك الأمر بأنه "تجاوز خطير واحتيال على الشعب واستغلال شخصيات قوية في الحكومة".

لم يتوقف الدعم التركي لممول القاعدة عند ذلك، بل أن رجب الامال المقرب من الرئيس التركي استغل نفوذه  لاستخراج التأشيرة الأوروبية من أنقرة.

ويقول الموقع إن المحققون الأتراك كانوا يراقبون هواتف القاضي وطوباش، وفي مكالمة تعود لعام 2013، قيل إن سفارات كل من اليونان وإسبانيا وإيطاليا، رفضت منح القاضي التأشيرة، لأن عليه أن يتقدم للحصول عليها في البلد الذي يحمل جنسيتها وليس بتركيا.

لكن عملاء اردوغان نجحوا بإقناع السفير الفنلندي بأنقرة بمنح التأشيرة للقاضي بعد سلسلة من الإجراءات، فيما تحدث مقربون من الرئيس التركي عن ضرورة حصوله على الجنشية التركية ليكون إصدار التأشيرة بشكل اسهل.