EN 
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم السبت، أن 9 من المصابين بفيروس كورونا المستجد في كوريا الجنوبية، كانوا عادوا مؤخرا إلى بلادهم بعد زيارة إلى إسرائيل.
بدوره، قرر رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الداخلية محمد اشتية، السبت، إغلاق جميع المنشآت والمطاعم التي زارها الوفد السياحي الكوري، الذي تبين إصابة بعض أعضائه بفيروس كورونا المستجد لدى عودتهم إلى بلادهم.
وقال اشتية في بيان، "إن عددا من المنشآت التي زارها الوفد السياحي معروفة لنا وتمت مخاطبتها بإغلاق أبوابها وإجراء الفحوصات اللازمة لحماية العاملين في هذه المنشآت وزوارها".
وأضاف في بيانه "البعض الآخر غير معروف لنا، لذا نأمل من أصحابها التحلي بروح المسؤولية وإبلاغ الجهات المسؤولة والالتزام بالتعليمات، وعدم التزامهم بذلك سيضعهم تحت طائلة المسؤولية القانونية".
كما أكد الوزير عدم وجدود مصابة حتى الآن بفيروس كورونا، موضحا أن الوزارات المختصة تتابع الأمر.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الوفد الكوري قام بزيارة شملت كلا من كنيسة البشارة، فندق سانت غبرائيل وكنيسة العائلة المقدسة في الناصرة، كما زارت المجموعة عدة أماكن مقدسة في القدس والخليل ومنطقة البحر الميت، بالإضافة إلى قيساريا ونتانيا وبئر السبع ومنطقة طبرية.
فيما دعت وزارة الداخلية الفلسطينية، أي مسافر قادم من الدول التي سجلت إصابات بفيروس كورونا المستجد وأهمها الصين، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة، وهونج كونج، واليابان، وتايلاند، وتايوان، أن يقوم بوضع نفسه تحت تصرف طواقم وزارة الصحة وإجراءاتها على المعابر، والالتزام بالحجر الصحي لمدة 14 يومًا من تاريخ وصوله حتى لا يخالط فيها الآخرين.
وطالبت بالتقيد بالتعليمات الصحية للوقاية من المرض والتعليمات التي تعطى من مسؤولي الطب الوقائي في المديريات.
