قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

برلمانية تطالب باستغلال طاقات الشباب في المشاريع التنموية

سامية رفلة، عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان
سامية رفلة، عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان
0|القسم السياسي

قالت النائبة سامية رفلة، عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، إن الظروف السياسية المحيطة والصراعات والحروب القائمة داخل أغلب الدول العربية هي السبب الرئيسي في تراجع مصر لتصدير العمالة للخارج فعلي سبيل المثال، العراق وليبيا من أولىالدول التي تستقطب المصريين فإثر تدهور الأحوال الاقتصادية لديهم كان من شأنه أن يسبب ذلك.

طالبت "رفلة" في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"، الدولة باستغلال كفاءات العمال في مشاريعها التنموية، وايضا تدريب الكوادر الشبابية علي أحدث التقنيات والأساليب الفنية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.

أضافت النائبة، أن مصر تشهد حالة من الانتعاش الاقتصادي تجعلها قادرة على تحقيق رؤية مصر2030 ، كما أن قطاع الزراعة يحتاج مزيد من الأهتمام ويأتي ذلك من توجيهات القيادة السياسية، حيث منحت الدولة المزارعينالعديد من الامتيازات والحقوق، لذا بناء علي ذلك لابد من توفير عمالة كافية في مجال الزراعة.

أشارت النائبة سامية رفلة، إلي أن العامل المصري علي درجة عالية من المهارة وعلي المصريين أن يتجهوا بالعمل في المشروعات والمصانع التي تقوم الدولة بإنشائها هذه الفترة وذلك لتحقيق المنفعة الوطنية للدولة وتقليص الاستيراد.

يأتي ذلك بعد أن وجهت النائبة منى الشبراوي، عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج، اليوم السبت، سؤالًا برلمانيًا إلى رئيس الوزراء، ووزير القوى العاملة، استنادًا إلى حكم المادة "129" من الدستور، حول الأسباب الرئيسية لتراجع الطلب على العمالة المصرية في الخارج.

وقالت "الشبراوي"، في سؤالها:" ظلت مصر لسنوات طويلة تحتكر تصدير العمالة المصرية للأسواق العربية، وكان المهندس والمدرس والعامل المصري له الصدارة بين الجنسيات الأخرى التي تُقدِم على العمل في الأسواق العربية كدول الخليج وليبيا والعراق، لكن اختلف الوضع خلال السنوات الأخيرة، حيث تراجعت مصر للمركز السادس بعدما كانت في المركز الرابع لتصدير العمالة للخارج عالميا".

وأوضحت نائبة المصريين في الخارج، "تراجع الطلب على العمالة المصرية في الخارج له تبعات سلبية على معدلات البطالة، وانخفاض تحويلات المصريين بالخارج من الأموال؛ ما يؤثر على الاقتصاد المصري، خاصة أن تلك التحويلات تعد إحدى ركائز الدخل القومي بالنسبة لمصر".

ولفتت إلى: "أن وزارة القوى العاملة تراجع دورها كثيرًا، فبعد أن كانت تقوم بدورات مكثفة للإعداد وتأهيل العمالة المصرية، غاب دورها تمامًا، ومن ثم تراجع الطلب على العمالة المصرية، بعد أن تراجعت مهاراته وخبراته العملية".