الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد انسحاب العديد من ليبرا.. شركة كندية تنضم لمشروع عملة فيسبوك.. تفاصيل

Libra
Libra

بعد أن قررت العديد من الشركات الانسحاب من جمعية الميزان، حصل مشروع العملة الرقمية المشهورة "ليبرا"، والذي يروج له شركة فيسبوك Facebook، على مشارك رئيسي جديد، وهو عملاق التجارة الإلكترونية الكندية الرئيسية Shopify.

ووفقا لما ذكره موقع "gadgetsnow"، قال "Shopify": "إنه سيعمل مع أعضاء آخرين في الجمعية لإنشاء شبكة دفع جماعية تسهل الوصول إلى الأموال وتدعم التجار والمستهلكين في كل مكان".

وأضافت الشركة في بيان لها، يوم الجمعة: "مهمتنا هي جعل التجارة أفضل للجميع وللقيام بذلك، نقضي الكثير من وقتنا في التفكير في كيفية جعل التجارة أفضل في أجزاء من العالم، حيث يمكن أن يكون المال والأعمال المصرفية أفضل بكثير".

وتابعت الشركة الكندية، قائلة: "لهذا السبب قررنا أن نصبح عضوا في جمعية الميزان، هذه خطوة واحدة، ولكنها ليست الخطوة الوحيدة التي سنتخذها لتكون جزءا من الحل لهذه المشكلة العالمية".
 
وقالت جمعية الميزان العام الماضي، إن أكثر من 1500 هيئة أبدت اهتماما بالانضمام إلى جهد مشروع "Libra" منذ الإعلان عن المشروع في 18 يونيو 2019، وانضم فيسبوك و20 منظمة شريكة رسميا إلى مشروع العملة الرقمية خلال اجتماع في جنيف في أكتوبر.

وتتمثل المهمة المعلنة للجمعية في بناء شبكة دفع أفضل وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية الأساسية وخفض تكاليف مليارات الأشخاص الذين يحتاجون إليها أكثر من غيرهم.

ومع ذلك، فإن المشروع أثار جدالًا في شركة الاتصالات الكبرى، فودافون، التي كانت واحدة من 21 منظمة وقعت على ميثاق جمعية الميزان في أكتوبر، قررت الخروج من المشروع الشهر الماضي.
 
وفي وقت سابق، انسحبت العديد من الشركات المشاركة في المشروع والتي من بينها PayPal و Mastercard و Visa و Mercado Pago وeBay وStripe وBooking Holdings.

وقد عارض العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي العملة الرقمية على فيسبوك، بحجة أن عملاق الشبكات الاجتماعية كان غير مسئول عن خصوصية بيانات المستخدم، حتى أنهم أطلقوا على الميزان الرقمي المشفر الميزان "الوهمية" و"الخطرة".

وأدلى "مارك زوكربيرج"، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، بشهادته أمام الكونجرس في أكتوبر الماضي، حول عملة الميزان، مدافعا عن الفكرة، ولكنه اعترف بالصراعات المتبقية للتغلب عليها.

وقال "شوبيفي" إن قراره بالانضمام إلى جمعية الميزان يتماشى مع مهمة الشركة في إنشاء بنية تحتية تمكن المزيد من رواد الأعمال في جميع أنحاء العالم.

وتابع: "كانت مهمتنا دائما دعم رحلة رواد الأعمال لأكثر من مليون تاجر على منصتنا، وهذا يعني الدعوة إلى فرض رسوم شفافة وسهولة الوصول إلى رأس المال، وضمان أمن وخصوصية بيانات العملاء التجار".