EN 
عبّر المؤلف بشير الديك، عن سعادته بخوض تجربة الإخراج في فيلم الأنميشن "الفارس والأميرة"، مشيرًا إلى صعوبتها، حيث استغرق الأمر ما يقرب من 20 عاما.
وقال المخرج بشير الديك، في تصريح خاص لـ"صدى البلد": "الفيلم كان مغامرة واللي أخدني ليها صديقي الراحل محمد حسيب هو اللي بدأ الرحلة، لكن ربنا افتكره ومات قبل ما السيناريو يخلص فكان لابد إني أكمل المغامرة".
وأضاف: "الفيلم أخد مني مجهود كبير جدًا لأني برسم كادر كادر، والعملية صعبة جدا لأننا اخترنا نعمل الفيلم 2d مش 3d اللي بيكون أسهل شوية لأننا من خلاله بنبني الشخصيات على الكمبيوتر ونديها أوردر يتحركوا ازاي".
وأكد المخرج والسيناريست الكبير بشير الديك، أن أعمال الأنيميشن تأخذ مجهودا كبيرا، يفوق الأعمال الفنية الأخرى، كما تحتاج هذه الأعمال إلى تكلفة إنتاجية مرتفعة.
وقال الديك: "بنفكر نعمل فيلم رسوم متحركة عن الحضارة المصرية القديمة".
كما عبّر عن سعادته بخوضه تجربة فيلم الأنيميشن "الفارس والأميرة"، الذي تم عرضه في السينمات مؤخرًا، وهو أول فيلم أنيميشن مصري بتقنية الـ 2D، وتدور حكاية الفيلم فى إطار من المغامرة والكوميديا، ناطق بالعربية مع ترجمة إلى الإنجليزية، وهو إنتاج مشترك مصر - السعودية، لعام 2019، ويعد أول تجربة مصرية سينمائية للرسوم المتحركة.
وكشف الكاتب بشير الديك عن سبب تغيبه عن الساحة الفنية، قائلا: "الموضوعات التي تعرض عليّ حاليا لا تنال إعجابي، ولا أجد القصة التى تجذبنى للكتابة".
وأضاف الديك أنه حاليا يكتفي بالقراءة فقط، ويتابع ما يدور على الساحة، مؤكدا أنه إذا وجد القصة التى ستعيده للكتابة مرة أخرى لن يتردد، مشيرا إلى أن هناك على الساحة كتابا جيدين جدا مثل الكاتب عبد الرحيم كمال، قائلا: "أحب كتاباته، لأنه من الكتاب المميزين في المهنة".
وحكى الديك عن ذكرياته مع المخرج الراحل عاطف الطيب وقال: "عاطف الطيب صديق عمري، وأكثر من وقف بجانبي فى كل الصعوبات التى مررت بها".
وتابع: "لن أنسى له ما فعله حينما توفى ابني، فحينها شعرت أنني كسرت، ولكنه أصر على أن يخرجني من هذه الحالة وأصر على عودتي للعمل مرة أخرى، وحقيقي خبر وفاته هزني كثيرا، خاصة لأنني كنت خارج البلاد وتفاجأت بالخبر في الجرائد".
وعلق السيناريست بشير الديك على محاولة الفنان محمد رمضان تشبيه نفسه بالفنان الراحل أحمد زكي، وقال: "ليس كل فنان أسمر ونحيف يبقى أحمد زكي"، وتابع أن "زكي" فنان من طراز خاص، وله مدرسة يتعلم منها الجميع ومثله الفنانة الراحلة سعاد حسني.
ولفت إلى أن زكي كان يتقمص الأدوار بشكل لا يتخيل أن أحد يقدمها مثله، وقال: "أول ما الكاميرا كانت تعمل كان يتحول زكي إلى شخص آخر تماما".
ويرى بشير الديك أن الفنان محمد رمضان "سوبر ستار" ولكن فى العنف والأفلام الغريبة التى يقدمها مثل عبده موتة وغيرها.
ولا يوجد مشكلة لدى الكاتب بشير الديك فى تقديم سيناريو لرمضان ولكن بشرط أن يكون هناك مخرج متمكن من أدواته، وقال إن "رمضان" إذا وجد من يوجهه سيكون شخصية مغايرة تماما لما هو عليه، وضرب مثلا بالدور الذي قدمه فى فيلم "الكنز" مع المخرج شريف عرفة.
وأضاف أن رمضان لا يشغل عقله سوى بالتظاهر وإثبات أنه "نمبر وان"، ولفت إلى أن هذا الأمر ليس بالرغبة، وأكد أن الألقاب لا تؤخذ هكذا، وأن عليه أن يعمل كثيرا ويقدم موضوعات هادفة ولا يشغل عقله بالألقاب.
وقال إن شخصية الفنان أحمد زكي في فيلم "ضد الحكومة" تشبهه تماما، وتحمل جزءا من روحه.
وأوضح أن الفيلم عاش في أذهان الجمهور حتى الآن لأنه يصور المستقبل، مشيرا إلى أنه كان يريد أن يتحرر من قيود كثيرة حاول أن يظهرها في الفيلم، مستشهدا بجملة "كلنا فاسدون لا أستثني أحدا، كلنا ندعى الفضيلة ولا نملكها".
