الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسي يتقدم المشيعين في وداع مبارك.. وصورة خاصة لحفيده ينعي رئيس مصر الأسبق.. والإمارات تحارب كورونا.. والسعودية تعلق العمرة وزيارة المسجد النبوي.. أبرز موضوعات صحف الإمارات

مبارك مع حفيده محمد
مبارك مع حفيده محمد الذي توفي قبل 11 سنة

  • الكويت تطلق اسم مبارك على أحد الصروح المهمة في البلاد
  • تعزية من قادة الإمارات في وفاة الأمير طلال بن سعود
  • وضع المرضى في غرف حجر ذات ضغط منخفض يقلل من خطر انتشار الفيروس
  • الإمارات تقود العالم في مكافحة فيروس «كورونا» المستجد
  • السعودية تتخذ عدة إجراءات احترازية لمنع وصول وانتشار فيروس كورونا
  • الصحة العالمية: «كورونا» يتمدد.. لكنه ليس وباء
  • الأردن يدين إعلان نتنياهو.. وفلسطين تلجأ لأوروبا لوقف التوسع

 

موضوعات شتى كانت عنوان الصحف الإماراتية الصادرة اليوم، الخميس، عربيًا وعالميًا، إلا أن خبر وفاة رئيس مصر الأسبق حسني مبارك كان العنوان الأهم الذي تناولته الصحف، إضافة إلى فيروس كورونا، والإجراءات التي صارت الدول العربية تتخذها لكبح جماح العدوى القاتلة.

صدرت صحيفة "الخليج" الإماراتية واسعة الانتشار، موضوعاتها برحيل الرئيس الأسبق مبارك، حيث قالت إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقدم أمس، الأربعاء، المشيعين في الجنازة العسكرية، التي أقيمت لوداع الرئيس الراحل محمد حسني مبارك إلى مثواه الأخير، حيث وافته المنية أمس الأول الثلاثاء، عن عمر 91 عامًا.

وشارك في الجنازة مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وأعضاء مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والعديد من رجالات عصر مبارك، وعدد من الشخصيات العامة والمواطنين الذين حرصوا على وداع الرئيس الراحل.

وتجمع عشرات من مؤيدي الرئيس الأسبق بالقرب من المكان وقد رفعوا صوره وأعلامًا مصرية.

 وانطلقت الجنازة من مسجد المشير طنطاوي بشرق القاهرة، حيث تقدم الصفوف مع الرئيس السيسي، الفريق محمد فريد، رئيس أركان القوات المسلحة، والمستشار عدلي منصور، الرئيس السابق، وعلاء وجمال مبارك، نجلا الرئيس الراحل، وحفيده.

وسار المشيعون يتقدمهم نعش الفقيد، محمولًا على عربة مدفع، ملفوفًا بعلم مصر، إلى جانب الأوسمة والنياشين التي حصل عليها خلال خدمته بالقوات المسلحة، وبعد ذلك أطلقت المدافع 21 طلقة تكريمًا للفقيد، الذي تم حمل جثمانه إلى مقابر العائلة بمنطقة مصر الجديدة، حيث دفن إلى جوار حفيده، الذي توفي قبل سنوات، خلال تولي مبارك رئاسة مصر.

وبعد انتهاء المراسيم الرسمية للتشييع، قام الرئيس السيسي بتقديم العزاء إلى علاء وجمال مبارك وزوجتيهما، وسوزان مبارك، قرينة الرئيس الراحل، وكانت الجنازة قد انطلقت من مسجد المشير طنطاوي، حيث وصل جثمان الرئيس الراحل بطائرة مروحية إلى المسجد، وتم أداء صلاة الجنازة، عقب صلاة الظهر.

وعنونت صحيفة الأهرام أمس «في ذمة الله» ونشرت صورة للرئيس الأسبق مع شريط أسود تعبيرًا عن الحداد.

أما التعزية الثانية التي ذكرتها الصحيفة، بعدما أعلنت أن الإمارات قررت تنكيس الأعلام أمس الأول بعد وفاة الرئيس الأسبق مبارك، فكانت فيما بعثه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في برقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعبّر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة الأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، سائلًا المولى، تعالى، أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيتي تعزية مماثلتين إلى خادم الحرمين الشريفين.

وفي تطورات كورونا، قالت الصحيفة إن فيروس «كورونا» المستجد المعروف الآن باسم «كوفيد 19» انتشر سريعًا في جميع أنحاء العالم؛ بعد نشأته في مقاطعة هوبي الصينية، وظهرت حالات في كوريا الجنوبية وسنغافورة وهونج كونج، وحتى في أماكن أبعد مثل إيطاليا وإيران، ما يستدعي اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية وبسرعة؛ من أجل مكافحة انتشار الفيروس.

ولحسن الحظ، وفي أعقاب فيروس «كورونا» المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، المعروف اختصارًا بـ«ميرس» (MERS)، وهو فيروس من فصيلة الـ«كورونا»، نشأ في السعودية، وانتشر في جميع أنحاء منطقة الخليج العربي في عام 2012، تكيّفت دولة الإمارات مع الأوبئة على النحو الذي كان ينبغي على آسيا فعله في عام 2003؛ بعد انتشار فيروس «سارس».

ووفرت السلطات الإماراتية الإمدادات الطبية اللازمة للمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد، إلى جانب تخصيص غرف حجر صحي للمرضى المصابين بسرعة، وهذا الأمر ساعد الإمارات في السيطرة على معدلات الإصابة، على عكس ما شهدناه في كوريا الجنوبية واليابان وكمبوديا، والتي تسبب التراخي في إجراءاتها بالنسبة للحجر الصحي إلى ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس خلال الأسابيع الأخيرة.

وتم وضع المرضى في غرف حجر صحي ذات ضغط منخفض؛ حيث يتدفق الهواء إلى الغرف، وليس إلى الخارج، مما يقلل من خطر انتشار الفيروس. وتعد الإمارات الدولة الوحيدة التي تبنت هذه الطريقة.

وألغت العديد من الدول الرحلات الجوية من الصين بالكامل، حتى أنها حظرت على الأجانب الدخول في حال كانوا قد سافروا إلى الصين في الأسابيع السابقة، ومع ذلك، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة، على الرغم من كونها واحدة من أوائل الدول التي ألغت الرحلات الجوية إلى ووهان، أبقت الرحلات من وإلى بكين مفتوحة؛ لضمان عدم تأثر المصالح التجارية الحيوية مع الصين، وبالنسبة إلى الرحلات المتبقية من بكين، طبقت الإمارات معايير صارمة، بما في ذلك إخضاع المسافرين إلى الفحوص الطبية لمدة ثماني ساعات.

من ناحية أخرى، طورت شركة تقنية إماراتية تدعى «جروب 42»، حاسوبًا فائق الدقة؛ لمساعدة الباحثين في تطوير لقاح لفيروس الـ«كورونا»، كما قامت الشركة في السنوات الأخيرة بتطوير حلول الذكاء الاصطناعي؛ لدعم القطاعات المختلفة، من القطاعات الحكومية والرعاية الصحية إلى التمويل وهي توفر الآن للباحثين أدوات للكشف والتشخيص، وتطوير أسرع للقاح «كوفيد 19».

وقالت الصحيفة، إن السعودية أوضحت من خلال وزارة خارجيتها، أن الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية تتابع عن كثب تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID)، وتؤكد الوزارة حرص حكومة المملكة من خلال تلك الجهات؛ على تطبيق المعايير الدولية المعتمدة،وعلى ذلك قررت  حكومة المملكة اتخاذ الإجراءات الاحترازية التالية: 1 تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتًا. 2 تعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID) منها خطرًا، وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة بالمملكة. 3 تعليق استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة، ويستثنى من ذلك السعوديون الموجودون في الخارج في حال كان خروجهم من المملكة ببطاقة الهوية الوطنية، ومواطنو دول مجلس التعاون الموجودون داخل المملكة حاليًا، ويرغبون في العودة منها إلى دولهم، في حال كان دخولهم ببطاقة الهوية الوطنية.

وقالت منظمة الصحة العالمية، أمس، الأربعاء، إن الارتفاع المفاجئ في عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية «مقلق للغاية»؛ لكن لا يزال بالإمكان احتواء الفيروس، وأنه لم يصل بعد إلى حد الوباء، فيما سجلت خارج الصين أكثر من 40 وفاة و2700 حالة إصابة. ووصل الوباء إلى عشرات الدول آخرها كان النمسا وكرواتيا وسويسرا.

دوليًا من صحيفة "الخليج"، أدان الأردن بشدة إعلان رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، بشأن بناء 3500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في حين لجأت السلطة الفلسطينية إلى الاتحاد الأوروبي لوقف التوسع الاستيطاني.

وحذر بيان لوزارة الخارجية الأردنية من أن الخطوة قد تقوض «فرص حل الدولتين» بين فلسطين و«إسرائيل».

من جانبها، قالت صحيفة "البيان"، إن مجلس الوزراء الكويتي قرر إطلاق اسم "حسني مبارك" على أحد الصروح المهمة في الدولة، وذلك بناءً على أمر أمير البلاد، وتقديرًا لمكانة الراحل الكبير وتخليدًا لذكراه. ونعى مجلس الوزراء الكويتي ببالغ الحزن والأسى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى الثلاثاء، معربًا عن صادق تعازيه ومواساته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلى الشعب المصري الشقيق وإلى أسرة الفقيد الراحل خاصة. وأضاف المجلس، في بيان نشرته صحيفة "القبس"، «وفي غمرة مشاعر الاعتزاز التي يعيشها الكويتيون في عيد الكويت الوطني ويوم التحرير المجيدين، فإن دولة الكويت قيادة وشعبًا تستذكر بكل الامتنان والتقدير لمواقفه التاريخية الحازمة.

وفي موضوع كورونا، قالت "البيان"، إن الإمارات تؤسس منشأة طبية لاستيعاب مصابي كورونا في حالة الطوارئ العالمية، حيث أعلن عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، إنجاز الاستعدادات التقنية والطبية واللوجستية لإنشاء منشأة طبية للعزل الصحي مزودة بأحدث المعدات والتجهيزات وفق معايير منظمة الصحة العالمية، لاستيعاب مصابي فيروس كورونا المستجد في حالة الطوارئ العالمية.

أما عن كورونا في الكويت، فأعلنت وزارة الصحة الكويتية في مؤتمر صحفي حول فيروس كورونا أنه تم رصد 43 حالة مؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا في البلاد، وجميع الحالات المصابة قدمت من إيران.

أخيرًا، من صحيفة "الإمارات اليوم"، فقد كان حدثها الأبرز عن مصر، هو صورة لحسني مبارك مع حفيده تحتت عنوان "بصورة حزينة.. حفيد مبارك ينعي جده وأخيه في لقاء الأحبة"، حيث قالت إن عمر علاء مبارك، شارك صورة تجمع جده الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأخيه محمد، الذي توفي قبل 11 عامًا، وكتب تعليقًا على الصورة على حسابه في موقع "إنستجرام": "مع محمد في الجنة إن شاء الله، الله يرحمك يا جدي".

وفي مايو عام 2009، تلقى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، خبرا سيئًا ومحزنًا بوفاة حفيده محمد علاء مبارك، والذي كان يبلغ من العمر وقتها 12 عامًا، إثر إصابته بمرض نُقِل على أثره إلى المستشفى، لينقل إلى قسم المخ والأعصاب، ولكنه لقى ربه.