الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تفشيه بـ الخليج.. كيف نجحت مصر في تجنب كورونا بشهادة الصحة العالمية؟

فيروس كورونا المستجد
فيروس كورونا المستجد

وضعت وزارة الصحة، ممثلة فى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، الإجراءات الاحترازية، التي شملت الفرز الطبي للركاب القادمين وخاصة الدول المصابة.


وشملت الإجراءات تحرير كروت المراقبة الصحية لهم، مع نقل أي حالة اشتباه إلى مستشفى الإحالة لتقييمها، والالتزام بتطهير وسيلة النقل حينها، والتخلص الآمن من هذه النُفايات تحت إشراف الحجر الصحي، وقيام الفريق الوقائي باتخاذ الاحتياطات القصوى لإجراءات مكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة، والمتابعة الدورية لمدة 14 يومًا لجميع الوافدين من الدول المنتشر فيها الفيروس، وبذلك تكون مصر خالية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).



وتتمثل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في التالي :-


التوسع في فحص القادمين من جميع الدول التي ظهر بها الفيروس، مع استمرار تكثيف الإجراءات الوقائية ورفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول (جوية – بحرية - برية).


 مناظرة جميع القادمين من المناطق المتأثرة بالمرض للاكتشاف المبكر لأي حالة، حفاظًا على خلو مصر من فيروس كورونا المستجد.


إجراء الفحوصات والتحاليل الدورية، تحليل الـ "pcr".


المتابعة الدورية لمدة 14 يومًا لجميع المشتبه فيهم.

 

 توفير 20 بوابة حرارية يتم توزيعها بالمطارات والموانئ المصرية لفحص الوافدين من كافة الدول وخاصة الدول التي ظهر بها الفيروس.



 وتتسم هذه البوابات بالدقة في فحص الوافدين والمسافرين، بالإضافة إلى التيسير عليهم، وعدم حدوث أي ازدحام في صالات السفر والوصول.



 التنسيق مع وزارة الداخلية لعدم السماح بدخول الوافدين من الدول خاصة التي ظهر بها الفيروس إلا بعد فحصهم والكشف عليهم وإعطائهم ختم من الحجر الصحي يؤكد تمام فحصهم.


 تحرير كروت المراقبة الصحية لكافة المسافرين ومتابعتهم من خلال الفرق الوقائية بمديريات الشئون الصحية بالمحافظات.


 عمل برنامج الإلكتروني لمتابعة وتسجيل القادمين من الدول التي ظهرت بها إصابات بفيروس كورونا المستجد.


توفير مخزون كاف من المستلزمات الطبية والماسكات والمطهرات بصالات الوصول بالمواني والمطارات.


توفير عدد أكبر من الكواشف المستخدمة في إجراء الفحص وقياس درجة الحرارة "Infrared".


 تكثيف الدورات التدريبية للفرق الطبية للتعامل الآمن مع أي حالات مشتبه بإصابتها، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.


 


 عمل غرفة لإدارة الأزمات والتي تعمل على مدار الـ24 ساعة  تترأسها وزارة الصحة لمتابعة موقف فيروس كورونا المستجد داخل البلاد.



ودليلًا علي ذلك ماحدث مع المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية والبالغ عددهم 308، و جاءت نتائجهم سلبية.


  


 أجرت عليهم أكثر من 3 آلاف كشف ومتابعة.



تجهيز مستشفى الحجر الصحي بمطروح  على اعلى مستوى لتقديم الخدمات الطبية للمصريين العائدين من ووهان.


التخلص من النفايات التي تخرج من المصريين العائدين من ووهان الصينية، والتي اعتبرت نفايات خطرة وتم التخلص منها بطريقة آمنة جدا.



 من تم باشتباهه بإصابته بالفيروس؛ يتم ترحيله الى المعسكر.



وامدت منظمة الصحة العالمية مصر بالاحتياجات والكواشف الخاصة بفيروس كورونا.


وأشاد الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر بالخطة الاحترازية التي تطبقها مصر للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).


وأكد "جبور" أن مصر تعتبر من أولى الدول التي وضعت خطة وقائية للتصدي لفيروس كورونا المستجد، مشيدًا بشفافية الحكومة بالإبلاغ الفوري عن الحالة لمنظمة الصحة العالمية وأمدتها ببياناتها الوبائية.


وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، اليوم، عن تعافي أول حالة كانت حاملة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) داخل البلاد لشخص "أجنبي"، وخروجه من مستشفى العزل بعد التأكد من سلبية النتائج المعملية له، وقضائه فترة حضانة الفيروس بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.



وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الفريق الطبي المتابع لحالة الشخص الأجنبي قام بإجراء كافة الفحوصات والتحاليل الدورية، كما تم إجراء تحليل الـ "pcr" له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية أخرها اليوم بعد قضائه ١٤ يوما داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، مشيرًا إلى أنه تلقى الرعاية الطبية الفائقة وحالته الصحية جيدة تمامًًا وخالي من الفيروس، وبهذا تصبح مصر خالية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).