الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من المسئول؟.. دماء ضحايا سور المدرسة المهنية بفرشوط بين الوحدة المحلية والإدارة التعليمية

صدى البلد

ألقي المسئولين بالتربية و التعليم و المحليات و الداخلية، بالمسئولية على الآخر، في واقعة مقتل شابين و إصابة آخر تحت أنقاض سور المدرسة المنهار بمدينة فرشوط، فكل طرف يرى أن الآخر هو المسئول عن الأزمة. 

الأزمة التى أحدثت حالة حزن كبيرة بين أهالي مدينة فرشوط، تتشارك فيها أكثر من جهه، فالمدرسة مؤجرة من الأهالى منذ فترة طويلة، و الوحدة المحلية أصدرت قرارات ترميم و إزالة للسور و أخطرت الإدارة التعليمية و ورثة المدرسة. 

قرارات الإزالة لم تجد من ينفذها، لأسباب غير معلومة أو تكاسل عن التنفيذ، لكن الحقيقة التي لا تقبل الشك في النهاية، أن الإهمال راح ضحيته شابين و الثالث في حالة خطرة. 

الإخطارات الرسمية، لم تكن وحدها التي حذرت من وقوع كارثة جراء السور المتهالك، فقد صاحبها تحذيرات متكررة من مركز حمايه لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان بقنا، برئاسة بركات الضمراني، والذى حذر من وجود تصدع بالسور واحتمالية انهياره في أي وقت. 

وحذر بركات الضمراني، من وقوع كارثة محتملة خاصة أن السور يقع في وسط السوق ومنطقة مكتظة بالمواطنين، يقصدها الكثير من المارة، لافتًا إلى أن عدم الانتباه التحذيرات المتكررة تسبب في وقوع كارثة راح ضحيتها شابين و الآخر في حالة خطرة. 

وذكر تقرير صادر عن الوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط، أن المدرسة مؤجرة من أحد الأهالي للتربية و التعليم، و بتاريخ ٢٤ ديسمبر ٢٠١٧، تمت معاينة السور وصدر قرار لجنة المنشآت، الآيلة للسقوط، بالترميم برقم ٢ لسنة ٢٠١٨، وبتاريخ ١٩ فبراير ٢٠١٨  تم ارسال الكتاب رقم ٧٠٠ لسنة ٢٠١٨ إلى مركز شرطة فرشوط، لتسليم صورة من قرار الترميم، إلى مدير الإدارة التعليمية بفرشوط. 

وبتاريخ ١٩ فبراير ٢٠١٨، تم اخطار مشالي فتحي عبد الفتاح" أحد الورثة المؤجرين للتربية والتعليم" ، بقرار الترميم، وفي نفس اليوم تم إخطار مدير الإدارة التعليمية بالكتاب رقم ٧٠٣ لاتخاذ اللازم، وفي ٥ فبراير ٢٠٢٠، تم إخطار مدير الإدارة التعليمية مرة أخرى بقرار الترميم، لكن لم ينفذ القرار. 

وكان اللواء شريف عبدالحميد- مدير أمن قنا، إخطارًا من مركز شرطة فرشوط، بمصرع عصام زكي السيد ٤٥ عام، ومصطفى سعيد بهيج ٣٠ عام، وإصابة أبو الوفا محمود أبو الوفا ٣٥ عام، تحت أنقاض سور المدرسة المهنية. 


إقرأ أيضًا