الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد مقتل عسكريين أتراك.. تحرك عاجل من بوتين بشأن الوضع في إدلب

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

قُتل 33 جنديا  تركيًا على الأقل أمس الخميس في غارات جوية شنها الطيران السوري على نقاط تركية في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، كما أُصيب نحو 30 جنديًا تركيًا آخرين بجروح في الغارات الجوية في شمال غرب سوريا.

وأفادت قناة "سكاي نيوز" بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماعًا مع مجلس الأمن القومي الروسي لبحث التطورات في إدلب.



ونقلت القناة عن الكرملين أن القوات التركية في إدلب لا يجب أن  تتواجد خارج نقاط المراقبة الخاصة بها، مؤكدًا أن روسيا فعلت كل ما هو ممكن لحماية القوات التركية في مواقع المراقبة.

ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة أن القصف السوري في إدلب كان موجها ضد المسلحين الإرهابيين، وتبين لاحقا أن صفوفهم ضمت عسكريين أتراكًا.

وبحسب قناة "روسيا اليوم" أشارت الوزارة في بيان لها إلى أن الجانب التركي لم يقدم لموسكو معلومات عن تواجد عسكرييه في بلدة بليون في إدلب، مضيفة أنه وفقا للمعلومات التي تلقاها مركز المصالحة الروسي في سوريا، لم تتواجد هناك وحدات، ولم يكن مفترضا أن تتواجد أي وحدات تركية في منطقة القصف.

وتابعت الوزارة أنه فور تلقي معلومات عن إصابات في صفوف العسكريين الأتراك، اتخذ الجانب الروسي كافة الإجراءات الضرورية لوقف إطلاق النار من قبل القوات السورية بشكل كامل، وتأمين إجلاء القتلى والجرحى الأتراك إلى أراضي بلادهم.

وأشارت الوزارة إلى أن الطائرات الحربية الروسية لم تنفذ أي مهام في المنطقة التي تعرض فيها العسكريون الأتراك للقصف.

وذكر البيان أن الحادث وقع أثناء محاولة تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي تنفيذ عملية هجومية على محاور كثيرة ضد مواقع للجيش السوري في منطقة إدلب لخفض التصعيد أمس الخميس.