الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمل لا يزال موجودا.. لقاحات محتملة لعلاج فيروس كورونا

صدى البلد

على الرغم من مواصلة فيروس كورونا انتشاره في العديد من دول العالم، وسط إجراءات احترازية مشددة، وتحذيرات منظمة الصحة العالمية من احتمالية تحوله إلى وباء عالمي، لا يزال الأمل معقودا على عدد من اللقاحات التي يمكن أن تستخدم كعلاج لفيروس كورونا أو كوفيد 19. ومن بينها: -

•ريديسديفير المخدرات المضادة للفيروسات:

قالت منظمة الصحة العالمية إن عقارًا مضادًا للفيروسات موجود، وهو ريمسديفير، يظهر علامات على أنه يساعد في علاج فيروس كورونا. 

وقال بروس أيلوارد، مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، هذا الأسبوع في مؤتمر صحفي في بكين: "هناك دواء واحد فقط في الوقت الحالي نعتقد أنه قد يكون له فعالية حقيقية وهذا أمر يذكّرنا به".

الثاني هو Remdesivir وهو دواء تجريبي تم اختباره على البشر لعلاج فيروس إيبولا على الرغم من أن الدراسات وجدت أنه غير فعال، و تم تطويره بواسطة شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية Gilead Sciences، ومن المقرر أن يستخدم الدواء في هذه التجارب: بحسب ما ذكرت قناة العربية.

- عقاقير فيروس نقص المناعة البشرية: يحاول الأطباء حول العالم، بما في ذلك في تايلاند والصين، خلط مزيج من أدوية فيروس نقص المناعة البشرية والإنفلونزا.


لم يتم الإبلاغ عن نتائج هذه الدراسات على نطاق واسع، ولكن هناك بعض الأسباب لاستكشاف الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والفيروسات التاجية هي فيروسات الحمض النووي الريبي.

وقبل سنوات، بدت مجموعة من أدوية فيروس نقص المناعة البشرية وعقار مضاد للفيروسات أنها تساعد بعض المرضى عند انتشار السارس 2002-2004، الناجم عن فيروس كورونا مختلف، وفقا لدراسة نشرت في مجلة Thorax.


تقول عدد من الشركات حول العالم إنها طورت لقاحات محتملة بعد الحصول على معلومات وراثية حول الفيروس. ومنذ ظهور هذا الفيروس التاجي في ديسمبر في ووهان، الصين، ظهر هؤلاء المرشحون بسرعة. وبالمقارنة، استغرق الباحثون نحو 20 شهرًا لبدء اختبارات بشرية للقاح السارس، وفقًا لما كتبه Fauci.


هذه التجارب المحتملة:
أرسلت شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية Moderna لقاحًا تجريبيًا إلى المعهد القومي الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، وتقول إن المرحلة الأولى من التجربة قد تبدأ في أبريل. ويهدف Moderna،  إلى تصنيع الأدوية التي توجه الخلايا في الجسم لصنع بروتينات للوقاية من الأمراض أو مكافحتها.

وقد حققت التكنولوجيا نتائج إيجابية من اختبارات المرحلة الأولى عبر ستة لقاحات مختلفة، واحد منها في مرحلة تجريبية وهو في المرحلة الثانية، وفقًا لمتحدث باسم الشركة. لكن Moderna لم تنتج حتى الآن لقاحا أثبتت جدواه بعد. ولكن الواقع هو أن مسؤولي الصحة يصرون على أن هذه اللقاحات المحتملة لا يمكن الموافقة عليها لمدة عام على الأقل.