حث الرسول -صلى الله عليه وسلم- على كلمات يرددها المسلم إذا رأى ما يكره، كما ورد في الحديث الشريف: «اللَّهُمَّ لَا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَاتِ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ» رواه أبو داود.
ويعد التشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم وهو من عمل أهل الجاهلية والمشركين، وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم، وذمّ الله تعالى أولئك به فقال تعالى: «أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ» (الأعراف:131)، وقال أيضًا: «قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ» يس/19.
ونهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن التطيّر وأخبر أنه من الشرك المنافي لكمال التوحيد الواجب لكون الطيرة من إلقاء الشيطان وتخويفه ووسوسته، وقد جاء نهيه عنها في غير ما حديث، فمن ذلك حديث ما رواه البخاري (5776) ومسلم (2224) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: «لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ قَالَ كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ». ورواه البخاري (5316) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَلا هَامَةَ وَلا صَفَرَ».
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن التفاؤل قيمة يعيشها الإنسان عندما يكون قلبه منفتحًا على العالم، محبًا للدنيا، ومحبًا للآخرة؛ وبذلك يجلب السعادة إلى النفس، وإلى القلب، ويتم ترويح المؤمن، ويتم له السرور والحبور.
وأضاف «جمعة» عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يُحب الفأل الحسن فعن أنس رضى الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الكلمة الحسنة، والكلمة الطيبة» كان -صلى الله عليه وسلم- يعجبه الفأل الحسن ويكره التطيُّر بالشر، يكره التشاؤم، يكره أن نلتمس من الإشارات، ولكنك تجد احدهم يقرأ في الصباح حظك اليوم بالجريدة، ثم يبدأ يتشاءم، ويتطير، يسمع غراب فيفعل هكذا، ويتشاءم أبدًا.
وأضاف «جمعة» عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يُحب الفأل الحسن فعن أنس رضى الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الكلمة الحسنة، والكلمة الطيبة» كان -صلى الله عليه وسلم- يعجبه الفأل الحسن ويكره التطيُّر بالشر، يكره التشاؤم، يكره أن نلتمس من الإشارات، ولكنك تجد احدهم يقرأ في الصباح حظك اليوم بالجريدة، ثم يبدأ يتشاءم، ويتطير، يسمع غراب فيفعل هكذا، ويتشاءم أبدًا.