الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من يتحمل نتائج كارثة كورونا.. رعب الفيروس ما زال يضرب العالم.. وأعداد الموتى والمصابين تأبى التوقف.. حصيلة جديدة كل ساعة

كورونا يحصد الأرواح
كورونا يحصد الأرواح

إجراءات خاطئة أجرتها الصين أدت لتفاقم الكارثة

الاتحاد الأوروبي يرفع مستوى الخطر الناجم عن كورونا

أعداد قتلى جدد في أكبر دولة بالعالم

السعودية تسجل أول إصابة.. وإيران تتحمل اللائمة

 

حالة من حالات الاستنفار القصوى التي يشهدها العالم لمواجهة فيروس كورونا الجديد، الذي تفشى في أكثر من 60 دولة، حيث تسعى الدول جاهدة لتطبيق إجراءات احترازية لوقف انتشاره، لكن وخلال هذه المحاولات التي أدت لانتشار الفيروس، يقع اللوم على الصين، المكان الذي خرج منه الوباء، وفق ما ذكرت مجلة ناشيونال انترست.

وتجاوز عدد الوفيات على مستوى العالم نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد الثلاثة آلاف، بعد تسجيل الصين، امس الإثنين 42 وفاة جديدة.

وقالت اللجنة الوطنية للصحة الصينية إن حالات الوفاة الجديدة في الصين سجلت في مقاطعة هوبي بؤرة تفشي الفيروس. وتم تسجيل 202 إصابة جديدة بالفيروس في الصين، وهو أقل عدد إصابات يومي منذ نهاية يناير، بما في ذلك 6 حالات إصابة فقط خارج هوبي.

وارتفع عدد  الوفيات بأمريكا إلى  6 وفيات و 100 إصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بينهم 18 في واشنطن و 16 في كاليفورنيا ، بينما بلغ عدد الوفيات في إيطاليا بسبب فيروس كورونا المستجد 52 حالة، أي بزيادة 18 وفاة عن الأحد، وفق ما أعلن مدير الدفاع المدني أنجيلو بوريلي.

وقال بوريلي إن المتوفين أشخاص مسنون أو يعانون من أمراض خطيرة أخرى. كما أعلن ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات، إذ بلغت حصيلة المصابين 2036 مقابل 1694، مساء الأحد.

وإيطاليا هي البلد الأكثر تضررا من الفيروس في أوروبا، لكنها أيضا أكثر بلد أجرى فحوصات، إذ بلغ إجمالي عددها 23,345 ألفا حتى الاثنين. وجرى إيداع 908 من المصابين في المستشفى، أي فقط نصف الحاملين للفيروس، بينهم 166 وضعوا في العناية الفائقة (مقابل 140 الأحد). وتبقى لومبارديا (منطقة ميلانو) الأكثر تضررا بـ1077 اصابة، تليها منطقة إميليا رومانيا بـ324 اصابة، ثم فينيتو (المحيطة بالبندقية) بـ271 إصابة.

وقالت لاتفيا، الاثنين، إنها تأكدت من ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، وذكرت وزارة الصحة، في بيان: "تؤكد وزارة الصحة أنه تم تشخيص إصابة أول شخص بفيروس كورونا في لاتفيا".

أكدت وزارة الصحة في السنغال، في مؤتمر صحفي، الاثنين، ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلد الواقع بغرب أفريقيا.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية، الاثنين، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد، وهي لمواطن وصل من إيران عبر  البحرين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.وهي الإصابة الأولى في المملكة التي أعلنت قبل أيام وقف تأشيرات الدخول السياحية إلى أراضيها والتأشيرات الخاصة بالعمرة، تجنبا لتفشي مرض كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا المستجد.

قال وزير الصحة التونسي عبداللطيف المكي، في مؤتمر صحفي، إن بلاده أكدت اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد.وأضاف الوزير أن الحالة لرجل تونسي.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية، على تويتر، إن وزارة الصحة العامة أعلنت، الاثنين، أن الاختبارات الطبية كشفت عن أربع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد.

ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها إن اثنين من المواطنين القطريين، واثنين من العمالة المنزلية كانا بصحبتهما في السفر جرى تشخيص إصابتهما بفيروس كورونا (كوفيد-19). 

وأضافت الوزارة أن المصابين من بين مجموعة من المدنيين الذين قامت الدولة بإجلائهم على متن طائرة خاصة من إيران في 27 فبراير.

ورفعت وكالة السيطرة على الأمراض التابعة للاتحاد الأوروبي، الاثنين، مستوى الخطر الناجم عن فيروس كورونا المستجد من معتدل إلى مرتفع، بحسب ما أفادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فان دير لايين.

وقالت أورسولا إن "المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أعلن أنه تم رفع مستوى الخطر من معتدل إلى مرتفع بالنسبة للأشخاص في الاتحاد الأوروبي. بمعنى آخر، يواصل الفيروس انتشاره"، حسبما نقلت "فرانس برس".

وأكد وزير الصحة الأردني، سعد جابر، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي لأردني عاد مؤخرا من إيطاليا.

وقال سعد جابر خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنين: "تبيّن بعد الفحوصات التي أجريت على مواطنين أردنيين قادمين من إيطاليا إصابة أحدهما بفيروس كورونا".أشار الوزير الأردني إلى أنه: "سيتم فرض الحجر الذاتي على ذوي المصاب بكورونا لمدة 14 يوما"، مضيفا أنه "تم تعقيم منزل المصاب بفيروس كورونا".

وفيما يتعلق بجهوزية الأردن للتعامل مع كورونا، أوضح جابر: "توجد فرق للتعامل مع المخالطين للمصاب وفحصهم، ولدينا خطة للتعامل مع تداعيات كورونا وهناك قسم خاص معزول في المستشفى لمعالجة أي إصابة بالفيروس".

أعلنت روسيا، الاثنين، تسجيل أول إصابة لمواطن بفيروس كورونا المستجد، وهي لروسي عائد من إيطاليا.

وفي فرنسا، أعلنت السلطات الصحية ارتفاع عدد المصابين بفيروس (كوفيد 19) إلى 161 شخصا.

وكشفت وزارة الصحة الكويتية، الاثنين، عن تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا في الدول، خلال الساعات الـ24 الأخير، وهو ما يرفع عدد الإصابات المسجلة بالمرض إلى 56.

وأعلنت كل من آيسلندا وإندونيسيا، الاثنين، تسجيلهما لأول إصابات بفيروس كورونا.

وذكرت وزارة الصحة والبيئة العراقية، الاثنين، أنه تم اكتشاف حالتين جديدتين مؤكدتين بفيروس كورونا المستجد في بغداد (الرصافة)، كلاهما كانا في إيران وعادا مؤخرا للبلاد.

وسجلت 476 إصابة جديدة بكورونا في كوريا الجنوبية ما يرفع عدد الإصابات إلى أكثر من 4335 حالة بحسب حصيلة يومية أعلنتها السلطات الكورية الجنوبية الاثنين. كما تم الإعلان عن أربع وفيات جديدة وهو ما يرفع عدد الوفيات الى 22 في كوريا الجنوبية. وأكثر من 90 بالمئة من حالات الإصابة الجديدة سجلت في مدينة دايغو التي تعتبر بؤرة الوباء في كوريا الجنوبية، وفي مقاطعة غيونغسانغ الشمالية المجاورة لها.

وارتفع تعداد المصابين بفيروس كورونا في إيران، الاثنين، إلى 1501، في حين أعلنت إيران عن 66 حالة وفاء من جراء المرض.

وأكد الاحتلال الإسرائيلي رصد 3 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات إلى 10.

وأفادت وزارة الصحة الجزائرية صباح الاثنين بأنها اكتشفت حالتي إصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنهما امرأة وابنتها تبلغان من العمر 53 و24 عاما.

وبإعلان الأمس  يرتفع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في الجزائر إلى ثلاث حالات.

وذكرت وسائل إعلام جزائرية، يوم الأحد، أن عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى خمسة.

جدير بالذكر أن تعداد المصابين بفيروس كورونا على مستوى العالم وصل إلى 89197، في حين بلغ تعداد الوفيات لـ3048، وتعافى من المرض 45175.

ووفق مجلة "ناشيونال انترست" فإن الأوقات اليائسة تستدعي اتخاذ تدابير يائسة، خاصةً إذا كانت تلك الأوقات اليائسة قد تسببت في سوء الحكم. 

وتُظهر تدابير الرئيس الصيني شي جين بينج لاحتواء وباء الفيروس التاجي في الصين، وهو تشرنوبيل بيولوجي، نمطًا به تأخر، نتيجة لسلسلة من الأخطاء ، انتشر وباء الفيروس بسرعة في جميع أنحاء البلاد، وأصبح أقرب إلى حادث تشيرنوبيل النووي عام 1986.

ووفق المعطيات فإن الكارثة أسوأ بكثير من تشيرنوبيل أو وباء السارس عام 2003. وعلى الأرجح ، فإن عدد القتلى الفعلي أعلى بكثير.

ومنذ البداية ، تحولت جهود شي لمكافحة الأوبئة إلى حملة حرب سياسية وإعلامية لضمان أمن النظام. وهكذا ، جاء التستر أولًا قبل الصحة العامة أو فرصة لوقف الوباء. وعندما لم يستطع النظام إخفاء كارثته وغضب الناس من فشل الحزب الشيوعي الصيني، أعلن عن الوباء الذي ضرب العالم.