قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه في حال أصاب المُسلم الشك في أنه نقض وضوءه، فهناك قاعدة فقهية تنص على أن اليقين لا يزول بالشك، أي أن وضوءه لا شيء فيه، لأنه هو اليقين.
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «إذا شككت أني نقضت وضوئي، فماذا أفعل؟، هل أجدده؟»، أنه في حال شك المُسلم في أنه نقض وضوءه، فإنه يكون على وضوئه، لأن اليقين لا يزول بالشك، مشيرًا إلى أنها قاعدة فقهية كبيرة.
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «إذا شككت أني نقضت وضوئي، فماذا أفعل؟، هل أجدده؟»، أنه في حال شك المُسلم في أنه نقض وضوءه، فإنه يكون على وضوئه، لأن اليقين لا يزول بالشك، مشيرًا إلى أنها قاعدة فقهية كبيرة.
وتابع: "فالصحابة لم تكن تُصاب بالوسواس والشك والريب، فكانوا يعبدوا الله ببساطة".
حكم الشك في انتقاض الوضوء
ورد سؤال للدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول: "ماحكم الشك في انتقاض الوضوء؟".
أجاب أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر الذي عُرض على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع "فيس بوك، أن اليقين لا يزول بالشك، فمن توضأ وشك في الوضوء فالأصل أني متوضئ، بينما الشك يزول باليقين.
وأضاف: أن ندرك أننا فيالصلاةنقف بين يدي الملك، نتحدث معه ويرد عليه المولى بقول حمدني عبدي مجدني عبدي أثنى علي عبدي، سألني عبدي ولعبدي ما سأل.
هل الاستحمام يغني عن الوضوء؟
أجاب أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر الذي عُرض على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع "فيس بوك، أن اليقين لا يزول بالشك، فمن توضأ وشك في الوضوء فالأصل أني متوضئ، بينما الشك يزول باليقين.
وأضاف: أن ندرك أننا فيالصلاةنقف بين يدي الملك، نتحدث معه ويرد عليه المولى بقول حمدني عبدي مجدني عبدي أثنى علي عبدي، سألني عبدي ولعبدي ما سأل.
هل الاستحمام يغني عن الوضوء؟
ورد سؤال للدكتور محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول هل الاستحمام يغني عن الوضوء؟.
أجاب أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء خلال فيديو له، أن الاستحمام -إن كان عن جنابة- فإنه يغني عن الوضوء، لقوله تعالى: «وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا». [المَائدة: 6].
وأوضح، أن الاغتسال يكفي للدخول في الصلاة بدون وضوء بشرط أن تكون نيته رفع الحدثين الأكبر والأصغر "الجنابة والوضوء".
وأشار إلى أن الوضوء مُستحب في غسل الجنابة وليس بشرط في صحته، فالمغتسل من الجنابة إذا لم يتوضأ وعم جميع جسده، فقد أدى ما عليه، لأن الله تعالى إنما افترض على الجنب الغسل من الجنابة دون الوضوء بقوله: «وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا».