قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مواجهة تاريخية.. حصيلة ما قدمه رينيه فايلر أمام مورينيو في مباراتين بالدوري الأوروبي

فايلر ومورينيو
فايلر ومورينيو

(1)المكان
استاد كونستانت فاندك ستوك البلجيكي

(2) الزمان
13 أبريل 2017

(3) مجريات اللقاء

في ذهاب دور ربع النهائي في الدوري الأوروبي، واجه رينيه فايلر المدير الفني للنادي الأهلي، الثعلب البرتغالي جوزيه مورينيو، وجها لوجه، حين التقى أندرلختالبلجيكي الذي كان يقوده فايلر آنذاك، العملاق الإنجليزيمانشستر يونايتدالذي كان يديره جوزيه مورينيو في مباراة انتهت بالتعادل 1-1 في ملعب الفريق البلجيكي.

وظن البرتغالي مورينيو وفريقه الحالم بالتتويج أنه أمام فريق سهل، وأن تحقيق الصعود بات وشيكا في الأولد ترافولد في مباراة الإياب، إلا أن الصعود لم يكن بهذا الشكل الذي تخيله مورينيو ورفاقه، حيث أحرج فايلر مورينيو أمام جماهيره، وكان قاب قوسين أو أدنى من خطف بطاقة التأهل من مانشستر يونايتد.

(4) لقاء الإياب
الأنظار تتجه صوب الأولد ترافولد، جماهير الشياطين الحمر تنتظر بطاقة العبور أمام أندرلخت البلجيكي الذي يقوده رينيه فايلر، كانت الجماهير الحمراء تملأ ملعب المباراة بكثافة، الجميع يتوقع مباراة حافلة بالأهداف لأصحاب الرداء الأحمر، بعد أن حققوا نتيجة إيجابية بالتعادل خارج الديار 1-1 وهي نتيجة تكفي بصعود مانشستر يونايتد.

أحرز هنريك مختاريان لاعب وسط اليونايتد هدفا في شباك اندرلخت، ليكتب التقدم لأصحاب القلعة الحمراء، وبدا أن المباراة صارت سهلة على اليونايتد، لكن رفاق فايلر لم يستلسموا بسهولة، حيث اخترق سفيان هاني لاعب أندرلخت دفاعات اليونايتد، ليحرز هدف التعادل، ويحرج مورينيو واليونايتد أمام جماهيره، لتبدأ المباراة فصلا من فصولها الأكثر إثارة.

نظم فايلر دفاعاته أمام اليونايتد، وكان خصما شديدا أم مورينيو، حتى انتهت مجريات اللقاء، لتعلن الدخول في أشواط إضافية، كان موقفا محرجا لمانشستر كبير إنجلترا الحالم بتتويج قاري غاب عنها نحو عقد من الزمان.

بدأت الأشواط الإضافية، لم يكن فايلر خصما سهلا، بادل أصحاب الأرض الهجمات، تشير إحصاءات المباراة إلى ذلك، سدد رفق مورينيو على مرمى اندرلخت 22 تسديدة، فيما سدد رفاق فاير 18 تسديدة على مرمى يونايتد.

صارت مجريات المباراة على هذه الوتيرة، حتى باغت ماركوس راشفورد الضيوف بهدف في الدقيقة 107 من الأشواط الإضافية، لينهي صمود رفاق فايلر، ومغامرتهم الأوروبية أمام العملاق الإنجليزي، الذي توج لاحقا بالبطولة، في مباراة لم ينسها فايلر طوال تاريخه.