قامت قوات الأمن المركزى بالانسحاب من مديرية أمن بورسعيد تاركة المحافظة دون أى تأمين، الأمر الذى أدى إلى تولى قوات الجيش الثانى الميدانى أعمال تأمين المحافظة.
وفرضت قوات الجيش سيطرتها على مديرية أمن بورسعيد ومبنى ديوان المحافظة وسط ترحيب من المواطنين الذين أبدوا سعادتهم بانسحاب قوات الشرطة من المحافظة.
وكان اللواء أركان حرب أحمد محمود وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى قد قام بجولة تفقدية ميدانية فى محافظة بورسعيد تفقد خلالها الحالة الأمنية فى المحافظة.