الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف: تأجيل الدراسة بمراكز الثقافة الإسلامية أسبوعين

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قرر د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تأجيل الدراسة بجميع مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز التدريب التابعة لوزارة الأوقاف لمدة أسبوعين تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات بدءا من غد الاحد 15 مارس 2020.

وأكد الوزير أن جميع المديريات تنفيذ ذلك اعتبارًا من غد الأحد، سائلين الله عز وجل أن يعجل برفع البلاء عن الإنسانية جمعاء، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه .

وقال وزير الأوقاف إن الأخذ بالأسباب والفهم الصحيح لحسن التوكل على الله عز وجل يقتضيان التعامل بمنتهى الجدية مع جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية والإرشادات التي تصدر تباعًا عن وزارة الصحة بشأن فيروس كورونا، من النظافة المستمرة ، وتجنب المخالطة غير الضرورية، وتجنب السلام بالمعانقة نهائيًا، وتجنب السلام بالمصافحة ما أمكن .

                                               
وتنبه وزارة الأوقاف على جميع العاملين بها مضاعفة جهودهم في نظافة بيوت الله عز وجل ، والتعامل مع ذلك على أنه واجب شرعي ووطني ومهني وإنساني، ابتغاء مرضاة الله عز وجل وخدمة للوطن ، وحفاظًا على أبناء الوطن جميعا ، سائلين الله عز وجل أن يحفظنا جميعا ويحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه وسائر بلاد العالمين.


كما أعلن جمعة حزمة في الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة والحد من الإصابة بأن الأولى في هذه الأيام عدم الإكثار من المصافحة ، أخذا بأسباب الوقاية و الاحتياط ، وإن كان ولا بُدّ فيتعين مراعاة متطلبات السلامة التي تؤكد عليها الجهات الطبية من المداومة على تنظيف اليدين، أما المعانقة فقد قال الإمام مالك بكراهتها أصلا ، ونسب الطحاوي ذلك أيضا إلى الإمامين أبي حنيفة ومحمد ، وتكره عند الشافعية إلا لقادم من سفر ، وقال الحنابلة وأبو يوسف بإباحتها ، على أن القول بإباحة المعانقة عند من أباحها مقيد بما لم يكن هناك داء يخشى نقله من خلالها أو بسببها.


وأوضح الوزير أنه معلوم لدى الجميع أن درء المفسدة ولو محتملة مقدم على المباحات وحتى المستحبات، ولَك في أوقات السعة أن تأخذ بأي الآراء شئت من غير أن ينكر من أخذ برأي على من أخذ برأي آخر ، فمعلوم أنه لا إنكار في المختلف فيه، إنما ينكر على من خرج على المتفق عليه عند أهل العلم المعتبرين في ضوء مراعاة ظروف الزمان والمكان والأحوال، أما النوازل فلها أحكامها المعتبرة شرعا.