الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخطر ليس على الكبار فقط.. دراسة جديدة عن الفئة الأكثر تعرضا للإصابة بـ كورونا

عائلة في أستراليا
عائلة في أستراليا ترتدي أقنعة واقية

«كبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا التاجي» تداولت هذه الجملة على نطاق واسع بأن خطر الموت بسبب الفيروس المستجد المنتشر في العالم لا يهدد إلا كبار السن، ولكن هذا الاعتقاد يجب تغييره بعد نشر مجموعة من العلماء الصينيين دراسة جديدة متعلقة بالفئات الأكثر ضررا من الفيروس.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية فإن كبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروسات تاجية حادة مثل كورونا (كوفيد-19)، ولكن الخبراء يحذرون من أن الشباب والأشخاص الأصحاء ما زالوا يموتون من عدوى الجهاز التنفسي، وأن خطر كورونا يتم تحديده وفقا للأمراض المزمنة الذي يعاني منها الشخص سواء طفل أو مسن بدليل شفاء مسنين.


وأصيب أكثر من 200 الف شخص بالفيروس في حوالي 170 دولة حول العالم، منذ بدء تفشي المرض في الصين أواخر ديسمبر الماضي، ومعظم الوفيات الـ 8000 المسجلة في جميع أنحاء العالم كانوا من كبار السن أو أشخاص يعانون من أمراض مزمنة وضعف أجهزة المناعة.

لكن الدكتور بروس أيلوارد، الذي قيم الوباء في  الصين، قال إن هناك ما ينذر الشباب بالخطر خاصة الذين يعانون منهم بمضاعفات مرضية، محذرا أن أشخاص لا تتجاوز أعمارهم 30 عامًا يموتون من الفيروس، وجاءت تصريحاته متوافقة مع ما كشفه طبيب طوارئ في بلجيكا عن عمليات مسح الرئة المروعة لـ الشباب وأشخاص يتمتعون بصحة جيدة.

وأجرى مسؤولو الصحة الصينيون أكبر دراسة عن سلالة الفيروس المستجدة باستخدام بيانات من 72000 حالة، ووجدوا أن 19% من المرضى الذين ماتوا تقل أعمارهم عن 60 سنة، وفسروا ذلك بأن الجسم عندما يواجه عدوى جديدة فإنه يبني استجابة مناعية والتي يمكن تنشيطها في المرة الثانية الذين يصابون بها،ولكن مع الفيروس الجديد لا أحد لديه الأجسام المضادة اللازمة لمحاربته.

وبحسب الدراسة فإن هذا يعني أن أي شخص يمكن أن يمرض، حتى لو كان يبدو بصحة جيدة أو يمر كل شتاء دون أن يتأثر بالإنفلونزا أو نزلات البرد، وقال الدكتور أيلوارد في مؤتمر في وقت سابق من هذا الشهر "أود أن أؤكد أن هناك الكثير من الأشخاص في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات من العمر يموتون أيضًا.

متابعا أن نسبة الوفيات مرتبطة بمرض الشخص بحالة مزمنة بغض النظر عن عامل العمر، وحذرت طبيبة الطوارئ إيجناس ديماير، أن الإصابات في بلجيكا لا تقتصر على كبار السن فقط، وأن لديها عدد قليل من المرضى المسنين والذين تتراوح أعمارهم من 30 إلى 50 عاما يعانون بشدة من الفيروس.