بعد إغلاق المنشآت العامة وتأجيل الدراسة، تستعد اليابان لافتتاح الشركات والمدارس مجددا في اليابان بشكل تدريجي، بعد فترة من الإغلاق الإجباري بقراررئيس الوزراء شينزو آبي الشهر الماضي خوفا من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).
ووفقا لموقعasia.nikkei، فإن اليابان تركز على كيفية تحقيق التوازن بين أزمة الفيروس التاجي والاقتصاد والصحة العامة، وفيولاية ناجازاكي ، أعيد افتتاح منتجع Huis Ten Bosch ذي الطابع الهولندي، الاثنين الماضي، ولكن يُطلب من الزوار ارتداء الأقنعة ولا يُسمح بدخول شخص يزيد درجة حرارته عن 37.5 درجة مئوية.
يقول الخبراء أن إجراءات السلامة المتبعة يمكن أن تظل مستمرة بشكل دائم في مراكز التسوق وغيرها من الأماكن ذات الكثافة المرورية والسكانية العالية، نظرا لاستمرار المعركة ضد الفيروس التاجي الذي سيتم إنتاج لقاح له بعد شهور.
تضرر الاقتصاد الياباني من قرار الإغلاق خاصة فيالمدن الصغيرة والمناطق الريفية، التي تضررت بشدة من توقف السياحة، وما زال قرار غلق المنشآتفيها ساريا لأن عدد الحالات في تزايدمستمر.
وكانت قدأجرت هيئة خبراء الفيروسات التاجية التابعة للحكومة تقييما مؤقتا للوضع في اليابان، قائلة إن تفشي المرض ظل تحت السيطرة، ولكن نصحت أيضا بضرورة اتخاذ إجراءاتالوقاية الاحترازية حتى لا يتم الإبلاغعن حالات جديدة.
وكان قد تم تأكيد إصابة أكثر من 900 حالة بفيروس كوفيد-19، حتى أمس الخميس، تعافى منهم 191 مريضا وتوفي 32 شخصا وفقا لهيئة الإذاعة العامة.