الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في يومها العالمي.. تعرف على تاريخ سعادة العالم في 9 سنوات

اليوم العالمي للسعادة
اليوم العالمي للسعادة

يحتفل العالم باليوم الدولي للسعادة، في العشرين من مارس كل عام، حيث طرح فكرة تحديد يوم عالمي للسعادة الناشط والفيلسوف والمستشار الخاص للأمم المتحد جايمي ليان، لإلهام الناس جميعا حول العالم  للاحتفال بالسعادة في يوم مخصص لها، وتعزيز حركة السعادة العالمية.

ترجع البداية إلى عام 2011، عندما طرح ليان فكرة تحديد يوم عالمي جديد يتم الاحتفال به عالميا لكبار مسؤولي الأمم المتحدة، لدعوة الناس لتذكر الأسباب التي تجعلهم سعيدين، ليكون يوما للسعادة حول العالم.

وقام ليان بحملة ناجحة لتوحيد تحالف عالمي يضم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، وحصل على موافقة الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، بان كي مون ، لدعم مفهوم إنشاء يوم تقويمي رسمي جديد للأمم المتحدة معروف باليوم الدولي للسعادة.

حدد قرار الأمم المتحدة 66/281 "اليوم العالمي للسعادة" ، والذي تم تبنيه في النهاية بالإجماع من جانب جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة في 28 يونيو 2012.

اختار جايمي ليان تاريخ 20 مارس على اعتباره يوافق يوم الاعتدال الربيعي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم في الوقت نفسه وبذلك سيشعر العالم حول العالم جميعهم بالشعور نفسه في نفس الوقت، ويحدث الاعتدال في اللحظة التي تمر فيها خط الاستواء للأرض من خلال مركز قرص الشمس، ويمثل نقطة النهاية في نصف الكرة الشمالي والنقطة الخريفية في نصف الكرة الجنوبي.

وأقيم الاحتفال الأول بهذا اليوم في العام 2013 من قبل نبادا مانديلا حفيد الرئيس نيلسون مانديلا وشيلسيا كلنتون ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.

أما في عام 2014، فتم الاحتفال به للمرة الثانية من قبل فاريل ويليامز، وجمعيات الأمم المتحدة، بتقديم أول فيديو موسيقي لمدة 24 ساعة لأغنية "سعيد"، وقد دُعيت الدول حول العالم لتقديم فيديو يدوم 24 ساعة على وقع موسيقى الأغنية، بهدف تقديم الأغنية بشكل متعدد المصادر.

أما في العام 2015، فقد تم الاحتفال باليوم من خلال التركيز على العلاقات، لأن البشر كائنات اجتماعية. ولذلك، فإنّ التواصل يعدّ من الأمور الأساسية لتحقيق سعادتها، في حين أنّه تمّ التوصل إلى نتيجة تشير إلى أن الحياة المعاصرة أبعدت الناس عن التواصل.

وفي العام 2018، صدر تقرير السعادة العالمي عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة لهذا العام 156 دولة وفقًا لدرجات حققتها بين 2015ـ2017، تتعلق بنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والرعاية الاجتماعية ومتوسط الأعمار والحريات الاجتماعية والكرم وغياب الفساد.

وحلّت فنلندا الترتيب العالمي في قائمة الدول الـ10 الأكثر سعادة في العالم للعام 2018، وإلى جانبها: النرويج - الدنمارك - أيسلندا - سويسرا - هولندا - كندا - نيوزيلندا - السويد - وأستراليا.

وعربيًا، فقد جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول عربيا والـ20 عالميًا، فيما جاءت المملكة العربية السعودية في المركز 33، لبنان 88، الأردن 90.