EN 
بمجرد الإعلان عن وقوع حالات إصابة بفيروس كورونا في مصر، وتزايد تلك الأعداد يوميا حتى بلغ عدد المصابين 294 حالة، ووقوع 10 حالات، سيطرت حالة من الخوف والفزع بين الكثيرين من أهالي دمياط من فيروس كورونا، الذي تم وصفه من قبل منظمة الصحة العالمية بـ «الوباء».
المخاوف من الاصابة بفيروس كورونا، دفعت الجميع للبحث عن طرق الوقاية ومنع الإصابة بالفيروس، حيث عمل كثيرون في سؤال الأطباء، في حين عمد آخرون سؤال «مجرب» أحد من أصيبوا بالفيروس وشفي منه، باعتبار على غرار المثل المصري الشهير «اسأل مجرب ولا تسأل طبيب»، باعتبار أن لديه دراية كاملة بطرق الوقاية منه، وآخرهم أحد الأطباء الذى استطاع هزيمة الفيروس والشفاء منه والعودة لمنزله وأسرته وعمله بدمياط.
طبيب يحكي تجربة شفاؤه من فيروس كورونا
فجرت العادة أننا دائما ما نلجأ لاستشارة أي شخص مر بتجربة مريرة خلال أزمة عامة للاستفادة من تجربته فالمثل الدارج «اسأل مجرب ولاتسأل طبيب» معمول به بين الناس ولكن في حالتنا اليوم وهو مرورنا بأزمة عامة وهى أزمة فيروس الكورونا وتفشي العدوى بين عدد من المواطنين فقررنا اسأل مجرب وطبيب في نفس ذات الوقت، لأنه مجرب ويعمل طبيبا أيضا.
الدكتور «أحمد محمد عبدلله» البطل الذى هزم الكورونا كما أطلق عليه الدمايطة وكما لقب عبر السوشيال ميديا، قرر موقع "صدى البلد "، أن يستفيد من تجربته ومعركته مع فيروس الكورونا اللعين لتقديم بعض النصائح للمواطنين لمواجهة فيروس الكورونا.
كيفية مواجهة فيروس كورونا
قال «عبدلله»، إنه قبل اكتشاف إصابته بفيروس الكورونا، تم إبلاغه بأنه ضمن فريق الحجر الصحي بدمياط والذى سيتم تجهيزه للعمل بمستشفي العزل براس البر وحينها أراد أن يكون مطلعا عن كافة الدراسات والأبحاث التي تمت في الفترة الأخيرة حول فيروس الكورونا وطرق مواجهته وذلك للتثقيف الشخص والذى سيسهل عليه عمله بمستشفى العزل برأس البر.
وتابع: "وحفظت بعض من تلك الدراسات وما تم تداوله بخصوص الكورونا على جهاز المحمول الخاص بى لم أكن أدرى وقتها بأننى أحتفظ بها لنفسي لكى تساعدنى على الشفاء من هذا الفيروس اللعين وبالفعل استعنت بكافة ما قرأته الفترة الماضية، واطلعت طوال فترة العزل بالإسماعيلية على كل ما كان يحدث في العالم بخصوص الكورونا، فالوقت كان يمر ببطء شديد وحالة الفراغ التي كنت أعاني منها وأنا في العزل استثمرتها في القراءة ومطالعة كل ما هو يخص فيروس الكورونا".
علاج فيروس كورونا
موضحا أن أهم شيء للوقاية من الكورونا هو شرب العصائر والمياه والسوائل بكافة أنواعها والخضار وأى أطعمة تحتوى على الخضراوات تكون بمثابة حائط السد لمواجهة الكورونا والتدخين ممنوع بشكل قاطع وخاصة الشيشة لأن الشيشة هى القنبلة الموقوتة لنقل العدوى بفيروس الكورونا والبعد عن الأماكن المزدحمة أمر لا يحمل الاستهانة بهم وضرورة أخذ أى أدوية تقوى المناعة وأهمها ما تحتوى على فيتامين c.
وبسؤاله عن أكثر الفئات تعرضا للإصابة أكد أنهم كبار السن لضعف المناعة لديهم على عكس الشباب والأطفال أقل الفئات عرضة وهذا حسب ما أكدته منظمة الصحة العالمية.
أدوية مضادة لعلاج كورونا
وبسؤاله عن الأدوية المضادة للكورونا والمتاحة قال إنه كان يتناول 3 أقراص يوميا من دواء هيدروكين "Hydroquin"، وهى أقراص لعلاج الملاريا والتهاب الروماتيزم أو الروماتويد كانت كفيلة بالقضاء على الفيروس اللعين من داخل جسدى.
ووجه الدكتور عبدالله رسالة للمواطنين بتوخى الحذر والبعد عن أماكن التجمعات التى قد تنقل المرض، قائلا إن مواجهة هذا المرض يجب أن يكون شعارها الابتعاد عن الزحمة والالتزام بالجلوس في المنازل والمصاب بالعدوى يعتزل بالمنزل لحين نقله إلى الحجر الصحى وأن من هناك شك بإصابته بالفيروس فهو مصاب بالفعل إلى أن يثبت العكس، فالمخالط مصاب إلى أن يثبت العكس.
طرق الوقاية من كورونا
وطالب المواطنين باستخدام الجوانتى والكمامات للحفاظ على أرواحهم من العدوى والبعد عن الاختلاط أمر لا يحتمل الجدال والنقاش.
اختتم حديثه، قائلا إن الشخص يستطيع حماية نفسه من الإصابة بالفيروس اللعين لو خاف على أهله وأسرته ومجتمعه قبل أن يخاف على نفسه.
