EN 
يزعم بعض المسؤولين أنه مع تغير المواسم، ستساعد درجات الحرارة الأكثر دفئًا في احتواء انتشار فيروس كورونا.
وقال عضو الكونغرس مايكل ماكول (من تكساس): "لا يمكن أن تنتشر الإنفلونزا حقًا في الصيف". "لذا آمل أن تنخفض في الصيف".
كما يقول خبراء الأمراض المعدية أنه لا توجد طريقة للتأكد من أن هذا سيحدث، لأنهم لا يعرفون حتى الآن كيف سيتصرف هذا الفيروس التاجي الجديد.
ولكن عندما يتعلق الأمر بالفيروسات الأخرى مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا ، فهناك سبب متعلق بالطقس يزدهر غالبًا خلال الأشهر الباردة، ثم يتراجع في الصيف، ولا يقتصر الأمر على أن الناس المحاصرون على مقربة شديدة في فصل الشتاء.
ووفقًا لمركز ديناميكيات الأمراض المعدية في جامعة ولاية بنسلفانيا، في الطقس الدافئ والرطب، تجد الفيروسات صعوبة في الانتشار، ولا تبقى القطيرات التي تحمل فيروسات معلقة في الهواء طالما في ظروف رطبة، وتتسبب درجات الحرارة الدافئة في تدهور الفيروس بسرعة أكبر.
وفيما يتعلق بما إذا كانت هذه الفائدة المحتملة للطقس الأكثر دفئًا ستواجه الانتشار السريع للفيروس أم لا، فإن الوقت فقط هو الذي سيحدد ذلك.
