EN 
يخرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي بشكل دوري لخلية الأزمة لمواجهة كورونا، ليعلن الإجراءات المتخذة للتصدي لهذا الوباء القاتل.
لكن انتقادات كثيرة طالت ترامب وفريق عمله بسبب عدم التزامهم بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وأثار عدم اتخاذ ترامب الإجراءات الكافية وملامسته الأسطح الموجودة في القاعة، جدلا بين الأمريكيين الذين يسمعون رئيسهم يتحدث عن فيروس كورونا ويعلن إجراءات صارمة لمكافحته.
ورصدت عدسات المصورين لمس ترامب للأسطح بشكل واضح، ووضع يده على وجهه في وقت سابق، بل وصفت وسائل إعلامية حالته بإدمان المصافحة والملامسة، رغم انتشار كورونا.
إضافة إلى ذلك، يبدو أن الرئيس الأمريكي لم يتوقف عن مصافحة الآخرين، ففي مطلع مارس الجاري كان هناك لقاء وسلاما حارا مع الرئيس الكولومبي إيفان دوكي خلال اجتماع في المكتب البيضاوي، ويومها تحدث الرئيس ترامب عن لقاح كورونا.
وبعدها بأيام عقد مؤتمرا انتخابيا في بنسلفانيا، لم يتوقف خلاله عن السلام على أنصاره، ثم التقى بعدها بالرئيس البرازيلي جايير بولسونارو وكانت هناك مصافحة أثارت انتقادات لترامب هي الأخرى.
وفي لقطة أخرى الأسبوع الماضي، رصدت العدسات، ترامب وهو يهبط على سلم الطائرة، لكن يبدو أنه لم يستطع التوقف عن ملامسة المدرج.
وعقب شائعات حول إصابته بالفيروس، وإجرائه فحص كورونا، ظهر ترامب في أكثر من خطاب وهو يلامس وجهه أو أوراقا أمامه أو الأسطح الموجودة، وحتى الأعمدة.
وحذر خبراء الصحة أكثر من مرة من خطورة فيروس كورونا وبقائه على الأسطح لفترة طويلة، داعين إلى تجنب لمس العينين أو الفم أو الأنف.
كان ترامب أعلن في وقت سابق إلغاء تشريع فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستظل "قوة اقتصادية رائدة ونحن نحقق نصرًا على فيروس".
وفي لقاء مع "فوكس نيوز" أكد ترامب أنه يخطط لفتح الشركات وتخفيف قيود مواجهة كورونا بحلول عيد القيامة في 12 أبريل المقبل، الأمر الذي أثار جدلاً إعلاميًا كبيرًا.
وقال ترامب في جزء من المقابلة "نفقد الاف الأرواح سنويا بسبب الإنفلونزا ولا نغلق البلد.. يمكننا أن ندمر بلدا بتلك الطريقة.. بالغلق".
