EN 
بات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" يهدد كافة مناحي الحياة سواء اقتصادية أو سياسية أو رياضية وتلك الأزمات بالتأكيد تخرج أفضل ما فينا خصوصًا في وقت الشدائد.
عبد الملك الضعيان شاب سعودي في مقتبل العمر عمل في الاتحاد السعودي لكرة القدم والهيئة العامة للرياضة كما أنه حاصل على بكالوريوس إدارة رياضية من أمريكا ويحضر ماجستير بجامعة أدنبرة الآن أطلق حملة واجبي كرياضي والتي لاقت تفاعلا كبيرًا على موقع تويتر بعد يومين فقط من إطلاقها.
تحدث الضيعان عن أسباب إطلاقه تلك الحملة عبر فيديو له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر والذي تحدث من خلاله أنه لم يجد أي رياضي سعودي يحاول التبرع حتى الآن في تلك الأزمة التي تواجهها البلاد بالرغم من عدم وجود ضريبة دخل على السعوديين، وضرب مثالًا بعبد الرزاق حمد الله وعدة لاعبين مغاربة بموقفهم في مواجهة الفيروس و التكفل بالأسر وهو ما لم يجده في من أي رياضي سعودي سواء مدرب أو لاعب أو إداري حتى الآن حيث لا يوجد دعم قوي على للمستشفيات لمواجهة الفيروس المستجد حتى الأندية لم يكن لها دور كبير وهي في الأصل أندية اجتماعية يجب عليها ان تشارك في الدعم لمواجهة المرض الذي لا يوجد له علاج حتى الآن.
وتحدث عبد الملك عبر موقع صدي البلد أن الفكرة جاءته بسببب دراسته والتي أثرت كثيرا على فكره تجاه تلك الأزمة حيث انه يدرس تأثير الرياضة على المجتمع و الدور الاجتماعي للرياضيين خلال فترة الأزمات فذلك كان ينتظر مشاركة اجتماعية من لاعبي المملكة العربية السعودية بل جميع الرياضيين في أنحاء الوطن العربي من المحيط للخليج وكانت الفكرة بناء على الحالة الموجودة الآن في العالم ففكرت فيها وقلت لا أن يكون هناك وقفة من الرياضيين في المجتمع الذي أنا أحدهم وهو دوري ودور أي شخص لما وضعه المجتمع من مسؤولية بأن نكون قدوة لغيرنا من كافة المجالات فلكل منا دوره في وقت الأزمة .
أما عن رأيه في الأزمة الحالية بسبب فيروس كورونا ومدي تأثيرها على الرياضة السعودية فقال أنه من الواضح أن المسابقات في طريقها للإلغاء أو التقنين واللعب بجداول مضغوطة بسبب الوضع الخارج عن السيطرة الآن في العالم أجمع وليس السعودية فقط .
وأضاف أنه ميزة أن تكون جميع الأندية مملوكة للدولة أنه سيسهل إلغاء النشاط بصفة الأندية اجتماعية ولها دور في المجتمع وليس مخصخصة ومملوكة لأشخاص أو مستثمرين.
واختتم أنه يتمنى من الله الخروج من تلك الأزمة على خير وأن عود الرياضة كما كانت في جميع أنحاء العالم .
