انتشرت الأيام السابقة فوبيا الإصابة بمرض كورونا بمحافظة بورسعيد بعد إعلان المحافظة عن أول حالة مصابة بالفيروس وكانت لرجل هندي الجنسية وعقبها بيوم ظهرت حالة لرجل مسن وعرف الجميع مسكنه ثم أصيبت ابنتة الدكتورة البيطرية الشابة التي أحرقت قلب الجميع وجعًا وتعاطفًا معها وخوفًا عليها
وأعلنت وزارة الصحة بعد اليوم الخامس من حجز المصاب الهندي وفاته نظرا لكبر سنه وتأخر الحالة ، فأصاب الزعر سكان محافظة بورسعيد وأصبح كل من يصاب بنزلات البرد الطبيعية مصاب بهاجس أنه يحمل فيروس كورونا، قدموا الجميع أنفسهم للفحص الطبي، وجميع المخالطين للمصابين ومن إشتبه بنفسه بأنه مصاب نظرًا لظهور أعراض الفيروس علية من اتفاع درجات الحرارة وضيق التنفس .
وصلت الحالات التي تم الإشتباه بها وتوقيع الكشف الطبي والفحوصات الفعلية عليها الي ١٦ عشر حالة من بورسعيد مشتبه بهم وتنطبق عليهم كافة الأعراض فى خلال يومين .
جاءت نتيجة الفحوصات ان ١٤ حالة سلبية وغير حاملة لفيروس كورونا، رغم أنهم من المخالطين وأقرباء المصابين وكانت تنطبق عليهم جميع الأعراض المرض.
وأثبتت الفحوصات والتحاليل الطبية إيجابية حالتين من الستة عشر، وهم من المخالطين للمصابين بشكل مباشر ومن داخل أسرة إحد المصابين مؤخرًا فى نفس المنزل لتصل أعداد المصابين بمحافظة بورسعيد إلى سبعة حالات ايجابية منذ بداية انتشار الفيروس إلى الآن .
خاطر الجنود أصحاب المعاطف البيضاء أطباء وفنيي المعامل ببورسعيد الشرفاء، وجنود الوطن البواسل بحمل المسئولية كاملة، من فحص ومتابعة لحالات المشتبه فيها بقيادة دكتورة أمال عبد العليم ودكتورة سعاد صالح والكثير من فريق الأطباء الأكفاء والأطباء مسئولي المعامل بمستشفي الحميات ، لا يدخروا وقتا ولا جهدًا لمساعدة الجميع لتصل النتيجة بنجاة أربعة عشر حالة مشتبه بهم مطمّئنة للجميع، وبأن ليس كل من يشعر بأعراض المرض مصاب به.