الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة توضح عمل شجرة المخالطين

صدى البلد

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الأسبوعين المقبلين، في غاية الأهمية، ويجب الالتزام بالبقاء في المنازل، واتباع إرشادات الجهات الحكومية، بالحظر، وزيادة الاهتمام باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، لضمان عدم انتشار فيروس كورونا، وتفشي العدو.

واوضحت زايد، أن الوصول إلى رقم ألف من المصابين بـ فيروس كورونا، مقلق وخاصة اذا كان في وقت قصير.

اقرأ ايضا: 
 
وأفادت وزيرة الصحة، أن  كل الحالات المصابة قادمة من الخارج، والحالات المصريه المصابة بـ فيروس كورونا، جاءت نتيجة مخالطة أجانب، او ذويهم العائدين من الخارج.

ويوجد اكثر من 50 % من الإصابات اليومية لمدة اسبوع تأتي من المخالطين الذين تم عمل عزل ليهم.

واوضحت الوزيرة، ان فرق التقصي الوبائي، تقوم بتحديد بعض الأماكن بالمحافظات وبؤر التجمعات بها لتحديد الحالات المشتبه فيها، وتقوم بعمل حجر صحي لها لمدة 14 يوم حتي تظهر الحالات الإيجابية.

اقرأ ايضا: 
ومن خلال شجرة المخالطين يتم تتبع الحالة المصابه من المخالطة لمصابين فيروس كورونا، حتي نصل الى اصل الحاله " Index case"  وذلك لمعرفة اصل الإصابة وضمان عدم تفشي الوباء والسيطرة عليه، ويتم عمل قاعدة بيانات الكترونيه لهم. 

وضربت وزيرة الصحة، مثلًا لشجرة المخالطين، ويوجد حالة واحدة نقلت العدوي الي  54 مواطن في 6 محافظات بالجمهورية، و الحالة رقم 52 المسجلة في مصر قامت بإصابة الحالات رقم  143 و197 و82 ، والتقصي والترصد الوبائي مهم جدًا لوقف انتشار الحالات المصابة بفيروس كورونا.

واوضحت الوزيرة، ان السيناريوهات التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية، كالتالي:-

1 - دوله لايوجد بها حالات

2- دوله بها حاله او اكثر

3- دولة بها بعض الحالات متلاصقة ومحدد جغرافيا.. الوضع الحالي لمصر

4- السيناريو الاخير التفشي الوبائي بالدولة.


و أعلنت وزارة الصحة والسكان، امس، الخميس، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 130 حالة.

وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 7 حالات من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، من ضمنهم أجنبي واحد و 6 مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 102 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 130 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

وأوضح أنه تم تسجيل 39 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، من بينهم حالة لمواطن ليبي الجنسية و38 مصريًا، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 3 حالات لمصريين إحداهم سيدة تبلغ من العمر 60 عامًا، والآخر رجل يبلغ من العمر 72 عامًا، بالإضافة إلى رجل يبلغ من العمر 78 عامًا وجميعهم من محافظة القاهرة.

وقال "مجاهد" إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس، هو 495 حالة من ضمنهم 102 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و24 حالة وفاة.

وأكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور اى اصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.

و اختتم فريق من خبراء المنظمة بعثة الدعم التقني المعنية بمرض كوفيد-19 في مصر بتاريخ 25 آذار/مارس 2020. 

وتمثَّلت أهداف البعثة في فهم الوضع الراهن، واستعراض أنشطة الاستجابة الحالية، وتوفير الدعم التقني الميداني حسب الاقتضاء، وتحديد مواطن القوة والفجوات لتوجيه أولويات الاستجابة.

وصرح الدكتور إيفان هوتين، مدير إدارة الأمراض السارية بالمكتب الإقليمي للمنظمة وقائد فريق البعثة، قائلًا: "بعد عدة أيام من الاجتماعات والزيارات الميدانية المكثفة داخل وخارج القاهرة، نرى أن مصر تبذل جهودًا هائلة في مكافحة فاشية كوفيد-19. 

ويجري العمل على قدم وساق، لا سيّما في مجالات الكشف المبكر، والفحص المختبري، والعزل، وتتبُّع المُخالِطين، وإحالة المرضى.

 ولا تزال أمامنا فرصة سانحة في هذه اللحظات الحرجة لمكافحة انتشار الفاشية بفاعلية أكبر قبل أن يتطور انتقال المرض من مستوى الأفراد  إلى مستوى المجتمع.

ولقد اتفقنا على مجالات متعددة يمكن تعزيزها وتوسيع نطاقها، باتباع نهج يشمل الحكومة بأكملها والمجتمع بأسره".

وتبذل الحكومة جهودًا كبيرة في تخصيص الموارد البشرية والمالية الإضافية اللازمة لاحتواء الفاشية.

 وهناك تقدُّم مُحرز في زيادة عدد من المختبرات غير المركزية التي بإمكانها الآن اختبار مرض كوفيد-19. 

ويوجد الآن 17 مختبرًا لديها القدرة على اختبار الحالات على مستوى مصر.

 وستتم إضافة 4 مختبرات أخرى قريبًا وسيتم إشراك مختبرات جامعية. 
 
وبفضل الدعم المقدم من المنظمة وشركاء آخرين، تستطيع مصر إجراء ما يصل إلى 200,000 اختبار. 

ولقد أثبت نظام ترصد الأمراض الراسخ في مصر وجهود تتبُّع المُخالِطين فعاليتها في مكافحة حالات الإصابة الفردية والجماعية وتدبيرها علاجيًا قبل انتشارها.

والآن، يوفر إغلاق الحدود الذي تم مؤخرًا فرصة لتعزيز التحرِّي وقدرة الاختبار السريع باستخدام نهج تقييم المخاطر. 

وتضمن المتابعة الفعَّالة لتتبُّع المُخالِطين باستخدام آليات الحجر الصحي المناسبة، ومواصلة الاختبار المنهجي للمرضى الذين يلتمسون علاجًا لجميع حالات العدوى التنفسية الحادة، عدم إغفال أي حالات إصابة حرجة بمرض كوفيد-19. 

وبناءً على البرنامج الحالي للوقاية من العدوى ومكافحتها الذي يتميز بأنه جيد التنظيم، ستعمل المنظمة مع السلطات الصحية الوطنية على تعزيز آليات العزل والحجر الصحي والإحالة، وتعزيز ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها، للوقاية من انتقال المرض على جميع المستويات وضمان حماية المرضى والعاملين الصحيين.

واستمرار بذل الجهود لضمان إطلاع العامة على مستجدات الوضع الراهن، بما يشمل العمل مع القطاعات الأخرى للوصول إلى الفئات السكانية المعرضة للخطر.

 والتنسيق والشراكات مع المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام على نطاق أوسع سيضمن قدرة العامة على اتخاذ قرارات مستنيرة، دون الانسياق وراء الشكوك ودون الخوف من الوَصْم المرتبط بالمرض.

وأضاف الدكتور هوتين قائلًا: "من الواضح أن الموظفين والعاملين الصحيين يعملون بكل جدية والتزام لمكافحة هذه الفاشية وإنقاذ الأرواح.

 ولا تزال المعركة ضد فيروس كورونا مستمرة في مصر، ونحتاج إلى إشراك الجميع في هذه الاستجابة. 

إن تنفيذ تدابير الصحة العامة السليمة في الوقت المناسب وبالحجم المناسب يمكن أن يُحدث تغييرًا نحو الأحسن".