الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برغم كورونا.. بريطانيا تصر على إنهاء علاقتها مع الاتحاد الأوروبي

بريطانيا والاتحاد
بريطانيا والاتحاد الأوروبي

تسبب انتشار فيروس كورونا في العالم وأوروبا خاصة، توقف مسار المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بعد خروج الأخيرة من التكتل.

ووفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية، دعا حزب الشعب الأوروبي، المملكة المتحدة إلى تمديد فترة خروج بريطانيا من التكتل، إلى ما بعد نهاية العام.

وحث الحزب الذي يضم عددا من أحزاب قادة الاتحاد الأوروبي، بريطانيا، بعمل شئ مسؤول، وتمديد الفترة الانتقالية، وذلك عقب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال كريستوف هانسن عضو البرلمان الأوروبي من لوكسمبورج: "في ظل هذه الظروف العصيبة، لا أستطيع أن أفهم كيف ستختار حكومة المملكة المتحدة أن تعرض نفسها للتأثر المزدوج من الفيروس والخروج من السوق الأوروبية الموحدة، الأمر الذي سيزيد حتمًا من الاضطراب".

وأضاف: "لا يسعني إلا أن أتمنى أن يسود الحس السليم والجوهر على الأيديولوجية. إن تمديد الفترة الانتقالية هو الشيء الوحيد المسؤول الذي يجب القيام به".

ومن جانبه، قال ديفيد مكاليستر وهو نائب ألماني من المحافظين في البرلمان الأوروبي "تُعقد جائحة كورونا الجدول الطموح لإنهاء الفترة الانتقالية".

وأضاف "الاتحاد الأوروبي منفتح دائما على تمديد الفترة الانتقالية. الكرة الآن وبوضوح في ملعب بريطانيا.. حتى الآن رفضت الحكومة البريطانية بشكل مستمر هذا الخيار.. في ظل الظروف الحالية يتعين على لندن إعادة النظر بتأن في أمر التمديد".

وأوضح: "بموجب اتفاقية الانسحاب، تنتهي الفترة الانتقالية لبريكست في 31 ديسمبر 2020، منهية العضوية البريطانية في الاتحاد الأوروبي للسوق الموحدة والاتحاد الجمركي. ولكن يمكن تمديدها لمدة عام أو عامين إذا اتفق الطرفان بحلول 1 يوليو".