هدوء بالتحرير واللجان الشعبية تغلق جميع المداخل.. ومتظاهرو المنصة يرفعون لافتات: "الجيش والشرطة خط أحمر"

متظاهرو "النصب التذكاري" يرفعون لافتات: "الجيش والشرطة خط أحمر" في مليونية "الفرصة الأخيرة"
هدوء بالتحرير.. واللجان الشعبية تغلق جميع المداخل باستثناء "سيمون بوليفار"
معتصمو الميدان يلقون القبض على اثنين من البلطجية
بدأ المتظاهرون في التوافد على النصب التذكاري بمدينة نصر للمشاركة في مليونية "الفرصة الأخيرة" لتأييد إدارة القوات المسلحة البلاد لفترة انتقالية لحين انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة، ولإنهاء سيطرة نظام الحزب الواحد، ولتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وإعمالاً لمبدأ تداول السلطة.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "الجيش والشرطة خط أحمر" و"مصر أولا" و"الإخوان السبب في تدمير الإعلام والفن والسياحة والرياضة وعدم الاستقرار".
فيما شهد محيط النصب التذكاري أمام المنصة سيولة مرورية من الاتجاهين المؤديين إلى وسط البلد ومدينة نصر، كما انتشر الباعة الجائلون في أرجاء المنصة.
ومن ناحية أخرى، سادت حالة من الهدوء صباح اليوم، الجمعة، داخل ميدان التحرير مع استمرار وجود العشرات المطالبين بإسقاط النظام وتحقيق مطالب الثورة.
كما عادت حركة المرور إلى طبيعتها على كورنيش النيل في محيط كوبري قصر النيل بعد توقف الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين.
فيما أغلقت اللجان الشعبية بالتحرير جميع مداخل ومخارج الميدان باستثناء طريق سيمون بوليفار، كما فتحت طريق قصر النيل بشكل جزئي أمام السيارات.
وفي مشهد غريب، لجأت إحدى السيدات بميدان التحرير صباح اليوم للمعتصمين وطلبت منهم الحماية ضد بطش زوجها بسبب خلافات قائمة بينهما، وذلك لتعامله معها بعنف وضربها مما دفعها للبكاء والصراخ في الميدان.
كما ألقى معتصمو ميدان التحرير القبض على اثنين من البلطجية وبحوزتهما حقيبة تحتوى على عدد من طلقات الخرطوش والفرد الآلية، وتم التحفظ عليهما وعلى ما بحوزتهما.