EN
- مدير منظمة الصحة العالمية: الرئيس السيسي أبدى التزاما قويا بمكافحة الفيروس ومنعه من الانتشار
- جويتريش: القيادة والتحرك المبكرين في مصر من أجل كبح انتشار كوفيد-19 والسيطرة عليه حصنت الشعب والاقتصاد ضد تبعاته
- وزيرة التعاون الدولي: الحكومة تحمي المواطنين من انتشار فيروس كورونا وتوفر المساندة المالية الميسَّرة للأسر والسيولة للشركات
أشاد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، مطلع شهر أبريل الجاري، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقدم أدهانوم، عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، الشكر للرئيس السيسي، قائلًا: "الشكر للرئيس عبد الفتاح السيىسي لالتزامك القوي بمكافحة فيروس كورونا المستجد من الانتشار".
إشادة الأمم المتحدة
من جانبه، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية من أجل السيطرة على انتشار جائحة كوفيد-19 القاتلة، والتخفيف من تبعاتها الاجتماعية والاقتصادية.
وخلال اجتماع عبر تقنية الفيديو مع المجموعة الأفريقية أمس، الأربعاء، أثنى المسئول الأممي الأعلى على الإجراءات التي أقبلت عليها حكومة مصر، معتبرا أنها تُعد مثالا على القيادة والتحرك المبكرين من أجل كبح انتشار كوفيد-19 والسيطرة عليه؛ وإعداد الشعب والاقتصاد ضد تبعاته.
وأشار جوتيريش إلى أن الإجراءات التي اتخذتها مصر شملت إلى جانب إجراءات أخرى، "خفض الضرائب على الصناعات وتأجيل الضرائب على الأراضي الزراعية، كما قامت مصر بتوسيع شبكتها لبرنامج الأمان الاجتماعي".
وأعرب الأمين العام في كلمته للمجموعة الأفريقية عن تضامنه الكامل مع شعوب القارة الأفريقية وحكوماتها في المعركة ضد جائحة كوفيد.
وقال إن "الأزمة ذات تبعات واسعة النطاق، والأمم المتحدة والبلدان الأفريقية يعملون يدا بيد في مواجهة الكثير من التحديات والمخاوف في هذا التوقيت".
ولفت جوتيريش إلى أن الممثلين المقيمين والأفرقة القطرية للأمم المتحدة تعمل في أنحاء القارة مع المانحين الثنائيين، والمؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص من أجل تعزيز التمويل للبلدان لمكافحة الجائحة.
كذلك تدعم منظمة الصحة العالمية الحكومات بإجراءات الرصد المبكر، وأشار جوتيريش إلى أنه في حين كان هناك اثنان فقط من البلدان يستطيعان إجراء اختبارات الكشف عن كوفيد-19 في بداية الأزمة، فقد أصبح ذلك في متناول 47 بلدا أفريقيا الآن.
وتوفر منظمة الصحة العالمية فضلا عن ذلك الدعم عن بعد للسلطات الصحية الوطنية حول استخدام البيانات ومساعدة السلطات المحلية لضمان أن يكون الجمهور على دراية كاملة.
بدورها، تعمل لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا عن كثب مع البلدان الأفريقية في مجالات أساسية، من إطلاع مجلس السلم والأمن الأفريقي حول تبعات كوفيد-19 والمساعدة في تطوير خطط للجهوزية الغذائية، إلى مطالبة المجتمع الدولي، إلى جانب وزراء المالية الأفارقة، بحزمة لتخفيف عبء الديون.
وقال المسئول الأممي الأرفع إن بإمكاننا فقط هزيمة كوفيد-19 من خلال اتباع نهج شامل، مع الأخذ في الاعتبار الأبعاد الإنمائية الأوسع، وليس التحديات الصحية فحسب.
وأشاد رؤساء ومسئولو المؤسسات والمنظمات التنموية الدولية والإقليمية وعدد من سفراء الدول بالقاهرة بالجهود التى تبذلها الحكومة المصرية لمواجهة تداعيات تفشِّى فيروس كورونا.
وقالت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، فى بيان، مطلع الشهر، عقب مشاركة رؤساء ومسئولى تلك المؤسسات وسفراء الدول فى الاجتماع الذى ترأسته الوزيرة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إن الحكومة تقوم بحماية المواطنين من انتشار فيروس كورونا، وتوفير المساندة المالية الميسَّرة للأسر والسيولة للشركات لتوفير احتياجاتهم العاجلة، كما تعمل بدأب على الإسراع بوتيرة الإصلاحات الهيكلية لتحقيق التقدم أثناء أزمة كورونا وما بعدها.
وأضافت الوزيرة أن التعاون بين مصر وشركائها فى التنمية خلال الفترة الماضية كان له أكبر الأثر فى دعم الاقتصاد.
وأشاد ريتشارد ديكتس، الممثل المقيم للأمم المتحدة فى مصر، باستراتيجية وزارة التعاون الدولى الجديدة فى الشراكة مع شركاء التنمية، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تؤكد التزامها القوى بالشراكة مع الحكومة المصرية فى جهودها لمكافحة انتشار كورونا، وفى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
