الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صومعة الخير.. مبادرة لشباب بنبان بأسوان لتوزيع حبوب القمح على الفقراء

صومعة الخير..مبادرة
صومعة الخير..مبادرة لشباب بنبان بأسوان لتوزيع حبوب القمح

المعدن الأصيل والنخوة والشهامة وإعلاء المصلحة العامة يعتبر من الصفات النموذجية والمثالية التى يتسم بها أبناء الصعيد.

وفى محافظة أسوان نجد هذا النموذج المشرف الذى يضع مصلحة الأخر نصب أعينهم وهذا ما تجسد فى مبادرة مجموعة من المزارعين بقرية بنبنان التابعة لمركز دراو وهى بعنوان " صومعة الخير ".

ويقول إدريس ربيع مؤسس الفكرة والمبادرة بأنها تتمثل فى قيام مجموعة من الشباب وأهالى القرية بإجمالى 17 شخصًا بعمل تطوعى بجمع حبوب القمح التى يستخرجها أصحابها للزكاة فى مكان واحد أطلقوا عليه "صومعة الخير" لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين من أهالى القرية والقرى المجاورة ، ثم سيتم تعميم الفكرة لتشمل باقى المحاصيل الزراعية والفاكهة وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين. 

وأشار إدريس ربيع بأن فكرة " صومعة الخير " تطبق لأول مرة فى القرية هذا العام فكان قبل ذلك كل أصحاب محاصيل القمح يخرجون زكاتهم بمعرفتهم وقد يحصل شخص واحد على أكثر من تبرع فى حين لا يحصل جاره الفقير الآخر على شئ. 

وأنه تطبيقًا لمبدأ التكافل الإجتماعى فى القرية بدأنا التفكير فى طريقة لتوزيع القمح بالتساوى على المحتاجين وفقراء القرية والذين تم رصدهم بمعرفة لجان مخصصة ووصل عددهم لنحو 2000 محتاج من أبناء بنبان والقرى والنجوع المحيطة.

وأشار إلى أنه يقوم الشباب المشارك فى المبادرة بجمع حبوب القمح من المزارعين بعد الحصاد والذى بدأ موسمه حاليًا مع الأسبوع الماضى المنقضى ، وتقوم كل مجموعة بتقسيم نفسها على الأراضى الزراعية المنتشرة فى القرية والنجوع المحيطة بها وهى "بنبان قبلى وبحرى والرقبة ونجع الحجازية ونجع السعيداب ونجع العليقات والخبر" وغيرها من المناطق المحيطة والنجوع القريبة المشاركة فى الحملة. 

والجدير بالذكر أن قرية بنبان تعد قرية تابعة لمركز دراو شمال أسوان، وتقع على الضفة الغربية لنهر النيل ، وتبعد نحو 40 كيلو مترًا عن مدينة أسوان، و3 كيلو متر من مدينة دراو، وسكانها من عرب الجعافرة، وتشتهر بزراعة القمح والطماطم وتصديرها إلى أوروبا، بالإضافة إلى شهرتها الواسعة التى إكتسبتها من إنشاء محطة الطاقة الشمسية العالمية التى يساوى إنتاجها السد العالى تقريبًا. 

واقرأ أيضًا: