تسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في إفجاع الجميع وانتشار الخوف والرهبة بين جميع الأفراد حول العالم، بعد تفشي الفيروس مطلع العالم الحالي، مخلفًا وراءه ما يفوق مليوني و300 شخص حول العالم، توفي منهم مايزيد عن 160 ألف شخص.
تبعات كورونا ألقت بظلالها على النشاط الرياضي ونشاط كرة القدم بشكل خاص، بعدما توقفت جميع الدريات والأنشطة الرياضية حول العالم مسببة خلفه خسائر تاريخية قُدرت بالمليارات جراء توقف البطولات، بالإضافة إلى إصابة العديد من اللاعبين الحاليين أو السابقين.
إصابة نجوم كرة القدم أمثال الإسباني مايكل أرتيتا مدرب أرسنال أو الإيطالي باولو مالديني، أو حتى لاعبين أمثال باولو ديبالا وجوليو روجاني وماتويدي لاعبي يوفنتس، أثارت حالة ممزوجة من الرعب والتعاطف بين عشاق الساحرة المستديرة.
تفاقم الأزمة وإصابة واحد من النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، سيلقي بتبعاته على كرة القدم حول العالم مخلفًا 3 سيناريوهات، نرصدها في التقرير التالي:
تعاطف والتزم وتحمل للمسئولية
أول السيناريوهات هي حالة التعاطف الكبيرة من جماهير كرة القدم حول العالم، على اختلاف ألوانهم، بالإضافة إلى تحمل الجميع المسئولية، والتزام المنزل واتباع سبل الوقاية والاحتراز السليمة، خوفًا من مواجهة مصير النجمين العالميين.
ظهور الإشاعات وإلغاء المسابقات
ثاني سيناريوهات وتداعيات فيروس كورنا، هي حالة الزخم الإعلامي والجماهيري عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، التي ستسببها أخبار الإصابة، بالإضافة إلى الكم الكبير من الأخبار الصحيحة وغير الصحيحة التي قد تخرج كل دقيقة حول حالة كلا اللاعبين.
بعض الخبراء تحدثوا، حول وجود ثورة بين اتحادات كرة القدم حول العالم في التسابق في إعلان إلغاء المسابقات وإنهاء الموسم الرياضي، حال تم الإعلان عن إصابة نجم كبير مثل ميسي أو رونالدو، على الرغم من حالة الترقب والحذر الشديدين قبل اتخاذ أي قرار في الوقت الحالي.
تطور في حقوق اللاعبين ووحدة جديدة
ثالث سيناريوهات وتداعيات إصابة ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو، هو حدوث تغييرات جذرية وتطورات في عقود اللاعبين، ووضع بنودًا جديدة تسمح بحماية اللاعبين خاصة المشاهير ضد أي طوارئ مثل هذه، وهو الأمر الذي شاهدنا مثله في مصر عام 2013 حينما تم ضع بنودًا في عقود بعد اللاعبين بالتأمين على حياتهم ضد الحوادث العرقية أو السياسية.
إصابة ميسي ورونالدو أو أحدهما بفيروس كورونا، سيكون من بين سيناريوهاتها يخلق اتحاد وتعاون بين جماهير برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، لنجد أنصار البلوجرانا والميرنجي يرفعون صورًا ولافتات تعاطف للأرجنتيني ليونيل ميسي، مثلما حدث بين جماهير العديد المتنافسة في أوقات سابقة، مثل اتحاد جماهير الأهلي والزمالك عقب أحداث بورسعيد في 2012.