قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن الصائم يجب عليه ألا يتكلم بألفاظ خارجة تتنافى مع شهر رمضان حتى لا يعرض صيامه للخطر.
وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج فتاوى الناس فى إجابته على سؤال «هل التلفظ بألفاظ خارجة فى نهار رمضان يبطل الصيام؟»، أن هناك فارقا بين الصحة والقبول، طالما أنه لم يأكل ويشرب ولم يفعل شيئا من المنهى عنه من الفجر الى المغرب فيكون الصوم صحيحا، ولكن صومه قد يكون معرضا للخطر فالرفث أو الكلام السيئ يقلل من ثواب الصوم، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلا يَرْفُثْ، وَلا يَسْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ».
وأضاف "ممدوح" فى إجابته حول سؤال ( ما حكم من نام أكثر اليوم في نهار رمضان هل يبطل صومه؟)، أن نوم أكثر النهار في رمضان لا يبطل الصوم، فلو استيقظ الإنسان قبل المغرب ولو للحظة واحدة فإن الصيام يكون صحيحا، إلا أن هناك فرقًا بين صحة الصيام وبين أن الإنسان يكون فى أيام يقصد فيها أن ينال الأجر العظيم فمن حصل له ذلك بعذرًا فلا حرج واما من يقصد ذلك صومه صحيح إلا أنه يفوت على نفسه فضلًا عظيمًا فى إدراك العبادات التى يكثر اجرها إذا فعلها الإنسان وهو صائم.
وأشار الى أنه لا شك أن ثواب الصائم على قدر مشقته في الصوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» رواه الحاكم في "المستدرك".
وأشار الى أنه لا شك أن ثواب الصائم على قدر مشقته في الصوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» رواه الحاكم في "المستدرك".