EN 
تعطش يصاحبه انتظار بارقة أمل، تلوح فى الأفق لتروي ظمأ، أصحاب المصالح والعاملين بالمنتجعات والفنادق والشركات السياحية فى مصر، حتى عودة الحياة إلى طبيعتها بعد إصابتها بشلل تام، ليحدث جراحا اقتصادية غائرا، داخل القطاع.
يبذل كل من وزارة السياحة والآثار، والقطاع السياحي الخاص، جهودا مضنية من عمليات تعقيم المنشآت الفندقية والسياحية، اجتماعات مع عدة جهات، لوضع شروط بعينها تضمن الحفاظ على العمالة والسائح، منتظر أن تعلن.
تساؤلات عديدة تدور فى فلك السياحيين أبرزها موعد عودة السائح الى المقاصد السياحية، شروط والاستعدادات الخاصة باستقبال النزلاء، وهو ما سنجيب عنه فى السطور القادمة وفقا لـ "المسؤولين".
وقال ماجد فوزي رئيس غرفة المنشآت الفندقية، إنه جار دراسة سيناريو عودة الحراك السياحي لكننا لم نصل إلى نهاية التصورات الموضوعة.
وأكد فوزى فى تصريح لـ«صدى البلد» أن أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" لا نعلم موعد انتهائها لافتا أننا ندرس تحركات ومواقف الدول الأخرى حول التحرك السياحي فى ظل هذه الجائحة بالإضافة إلى دراسة نصائح منظمة الصحة العالمية و تطابقها مع وزارة الصحة المصرية.
وأشار رئيس غرفة المنشآت الفندقية إلى أنهم لم يصدروا أى تعليمات حتى الآن والأمر قيد الدراسة حيث يسعون إلى أفضل حل يتوافق مع الجميع حال إعلان الدولة البدء الجزئى للحراك السياحي عبر البحث والدراسة.
وأكد أنه بمجرد ما تقرر الحكومة تاريخ فتح وعودة السياحة سيتم تدريب العاملين بالسياحة على التعامل مع كورونا هو جزء هام من الاستعداد لعودة عمل الفنادق و هناك مجموعة عمل على أعلى مستوى تبحث و تدرس بشكل دقيق آليات العمل حال صدور قرار بعودة السياحة.
وحول موقف التعقيمات للمنشأت الفندقية أوضح أن جميع الفنادق فى محافظات مصر تم تعقيمها عبر فرق متخصصة.
توقع باسم حلقة، نقيب السياحيين صدور قرار خلال شهر رمضان الجاري بفتح تدريجي لعودة السياحة الداخلية والعالمية بنسبة تبدأ بـ25% إشغال على أن تبدأ الحجوزات لـ إجازة عيد الفطر مع الأخذ فى الاعتبار اشتراطات وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.
أكد حلقة فى تصريح لـ«صدى البلد» أن حال أقرت الحكومة عودة الحراك السياحي سيكون هناك اشتراطات وضوابط صحية تطبق على العاملين والسائحين بشكل يومي للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" مشيرا إلى أنه جار دراسة ذلك بين العديد من الجهات المتخصصة .
أضاف نقيب السياحيين أنه فى حالة الاشتباه باصابة احد العاملين أو السائحين سيتم ابلاغ وزارة الصحة فورا للتعامل مع الحالة.
تابع أن ادارة العجلة الاقتصادية والسياحية ببطئ أفضل من توقفها لافتا ان عودة الحراك السياحي سيوفر على الأقل تكلفة تشغيل المنشأة , أجور العمال، لافتا أن استمرار تجميد الفنادق و الشركات أفاد أنه سيكون لها آثار وخيمة على القطاع السياحى .
روى حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة أن جميع دول العالم و منظمى الرحلات يستعدون لعودة السياحة مشيرا إلى أننا نعمل على دراسة ضوابط و اشتراطات جديدة تراعى اليات العمل حال استمرار فيروس الكورونا مع مراعاة نسب إشغالات الفندق المنخفضة و المسافات بين النزلاء.
وحل استعداد الفنادق لاستقبال الزائرين ألمح الشاعر أنه تمت تطهير كافة الفنادق بالاضافة الى انه سيجرى تدريب العاملين على التعامل مع كورونا مؤكدا أن 3 شركات عالمية سيفحصون الفنادق الجاهزة للتشغيل وإتاحة شهادات صحية بالملتزمين بالاشتراطات .
حول موعد عودة السياحة أكد أنه قرار رئاسة الوزراء معربا عن أمنياته أن تفتح الحجوزات قبل العيد بـ أسبوع على أن يبدأ الزيارات فعليا خلال ايام العيد مع العلم اننا ملتزمون بقرارات الحكومة.
