قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أبو الغيط يحذر من خطورة المخطط الإسرائيلي بضم الضفة الغربية على الأمن الإقليمي والاستقرار في المنطقة

 أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط

حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من خطورة المخطط الإسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها والتبعات المحتملة لهذا المخطط على الأمن الإقليمي والاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك في كلمة "أبو الغيط "اليوم" الخميس" أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب عبر "الفيديو كونفرانس" برئاسة وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي ومشاركة وزراء الخارجية العرب وذلك لبحث التوصل إلى موقف عربي إزاء المخطط الإسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها.

وقال أبو الغيط "إن توجهات الحكومة الإسرائيلية الجديدة تُخاطر بإشعال فتيل التوتر في المنطقة، مُستغلةً حالة الانشغال العالمي بمواجهة وباء كورونا "كوفيد-19"، لفرض واقع جديد على الأرض"، منبها إلى أن الإقدام على اتخاذ مثل هذه الإجراءات سيفتح الباب أمام توتراتٍ ومخاطر يصعب التكهن بمآلاتها، بما يُضيف إلى المصاعب الكبيرة التي تجابهها دول المنطقة جراء الوباء.

وأضاف إن هذه الدورة غير العادية هدفها الأساسي التنبيه من خطورة المُخطط الإسرائيلية بضم أجزاء من الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

وأكد "أبو الغيط" مجددا على أن النوايا الإسرائيلية، التي تلقى للأسف مُسايرة وتشجيعًا من الولايات المتحدة، تُمثل خرقًا خطيرًا للقانون الدولي، مشيرا إلى أنه على أن المجتمع الدولي، ممثلًا في مجلس الأمن، أن يتحمل مسئولياته وأن يبعث لإسرائيل برسالة واضحة برفض هذه التوجهات وعدم الإقرار بها أو تمريرها.

وقال إن الجائحة يتعين أن تدفعنا للتعاون والتعاضد على الصعيد العالمي، وليس للإمعان في الإجراءات الأحادية وفرض الأمر الواقع، مؤكدا نأن الأوضاع الحالية لا تحتمل المزيد من التدهور أو ظهور مشكلات جديدة تُضاف إلى ما تُعانيه الشعوب بالفعل من آلام وخسائر.

وشدد أبو الغيط على رفض أي ضم للأراضي الفلسطينية المحتلة ، مؤكدا أن أي إعلانات إسرائيلية لن تغير من وضع الأراضي المحتلة شيئًا وأن الأراضي التي احتُلت سنة 67 ستظل أرضًا محتلة في نظر القانون الدولي والسيطرة عليها من قِبل إسرائيل لها مسمى واحد هو الاحتلال، وأن والإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى شرعنة هذا الاحتلال لن يكون لها أثرٌ سوى القضاء على أي أفق لتسوية سلمية تقوم على حل الدولتين في المستقبل وهو أمرٌ ينبغي أن يُمعن المجتمع الدولي التفكير في أبعاده وتبعاته على الاستقرار الإقليمي.