EN
أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى أن الاحداث التى شهدها حى المقطم أمس فى محيط مكتب الارشاد التابع لجماعة الاخوان المسلمين إنما يعبر عن أزمة حقيقية داخل الإرشاد ويعد بداية النهاية لهم حيث لم يرتكب أحد من المواطنين جرما فى حقهم.
وأضاف بكرى خلال حواره مع الإعلامية رانيا بدوى فى برنامج " فى الميدان "على قناة التحرير أن المواطنين ذهبوا إلى هناك باعتبار أن الجماعة هى من تدير مصر وليس مؤسسة الرئاسة وما جرى بالأمس لا ينبغى أن يمر مرور الكرم وعلى النائب العام التحرك واتخاذ قرارات سريعة .
وأشار إلى أن نقيب الصحفيين تحرك سريعاً ولكن لاينبغى أن نحمل النقيب والمجلس المسئولية وحدهم فيجب أن يتحرك الصحفيون جميعا كما يجب أن يكون هناك موقف للمؤسسات القومية وليكن هناك يوم إضراب عن العمل يتم توصيل رسالة مهمة للجميع من خلاله.
وطالب بكرى الرئيس مرسى بألا يكون عقبة لحماية الأمن القومى وعليه مساندة الجيش فى ذلك كى يشعر المواطنون بالأمان والاستقرار.
