الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد مجدي في حوار لـ صدى البلد: مررت بتجربة زياد بـ فرصة تانية.. وكراهية الجمهور له تسعدني

أحمد مجدي
أحمد مجدي

  • أحببت العمل مع ياسمين صبري.. والتصوير لفترات طويلة كان أبرز صعوبات المسلسل

  • أتابع النقد ولا أتفاعل معه.. والنجاح بالنسبة لي "تريند" السوشيال ميديا

  • هذا سر تسمية فيلمي "الغراب".. والعمل أكثر ظلمة من "لا أحد هناك"

  • معاكسات البنات لي بها بعض المبالغات.. وأراقب الموضوع عن بعد


زياد هو اسم الشخصية التي يلعبها الفنان أحمد مجدي بمسلسل "فرصة تانية"، ومع عرض الحلقات الأولى كان" مجدي" حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق الجميع على ما فعله بريهام والتي تجسدها الفنانة آيتن عامر، خاصة أنه تركها يوم فرحها وذهب لحبيبته التي تجسدها الفنانة ياسمين صبري وطلق ريهام، وهو الأمر الذي جعل بعض الجمهور يكره شخصية زياد، خاصة أنه مع كل مرة تتقرب فيها ريهام له بعد ما حدث يصدمها برد فعله، وأيضا يصدم الجمهور بما يفعله مع ياسمين صبري على الجانب الآخر.



هل أحمد شعر بإحساس الظلم على أرض الواقع، وكيف حضر لتلك الشخصية المعقدة، وتعامل مع ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي والميمز التي يصنعها له الجمهور؟.. الكثير من الأسئلة راودتنا وأجاب أحمد عنها جميعا من خلال حواره معنا بـ "صدى البلد".



وإلى نص الحوار:-


في البداية كيف رأيت ردود الفعل على شخصيتك بمسلسل "فرصة تانية"؟

سعيد جدًا بردود الفعل حتى الآن، ولقد تجاوزت توقعاتي، خاصة مع تفاعل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي  مع المسلسل والميمز المضحكة التي ينشرونها على "فيسبوك" تضحكني باستمرار.



تصرف زياد، كان قاسيا جدًا على ريهام.. فهل شعرت قبل ذلك أنك قمت بظلم أحد؟

نعم للأسف شعرت بذلك، وهو إحساس صعب للغاية ومجهد نفسيًا، وشخصية زياد أنانية، فهو لا يرى غير نفسه حتى في الحب فهو يُحب لنفسه ليس للشخص الآخر.



ألم تكن متخوفا من كره الجمهور لك في هذه الشخصية، خاصة أنهم يتفاعلون مع تصرفاتك بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي؟

ليس ما يهمني الحب والكره، يهمني أن يتفاعل الناس مع الشخصية وأن يشعروا بها، فالنجاح ليس بالحب والكره النجاح بالوصول لقلبهم، وكرههم للشخصية لا يعني الكره لشخصي.



كيف كان استعدادك للشخصية؟

قمنا بالبروفات لمدة شهرين، مع المخرج مرقس عادل والكاتبين محمد سيد بشير ومصطفى جمال هاشم، تناقشنا حول الشخصية من ناحية مكان النشأة، والطبقة الاجتماعية، وتعليمها، وكانت التدريبات في البداية نظريًا، وعندما بدأنا في بروفات التمثيل عرفنا لزمات زياد وحركته.




كيف رأيت العمل مع الفنانة ياسمين صبري؟

أحببت العمل معها كثيرا، وتجمعنا في المسلسل كثير من المشاهد الجميلة، والعمل مع ياسمين في غاية اللطافة، فهي شخص متفتح جدًا ومستمعة جيدة، وذكية جدًا.



 ماذا عن أبرز الصعوبات التي واجهتك؟

في الحقيقة أبرز الصعوبات كانت طول وقت التصوير، فهذا أطول دور أقوم به، وعدد المشاهد وأيام التصوير كثير جدًا، وساعات طويلة متواصلة من العمل، وهذا كان مجهد جدًا.


 

إذا وجه نقد للمسلسل.. كيف تتعامل معه؟

أنا أحب أن أكون على اطلاع على النقد ليس إلا، ولكن لا أحاول أن أتفاعل مع النقد، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.



كيف كان العمل مع المخرج مرقس عادل؟

كان العمل مع المخرج مرقس عادل ممتعا، فهو شخص نشيط جدًا وكثير الحركة، واعٍ لما يدور حوله، مخلص جدا لعمله وللممثلين، سعدت جدًا بالعمل معه.



كيف تقيس نجاح أعمالك؟

النجاح بالنسبة لي في تفاعل الناس مع الشخصية وأن يتحدثوا عنها، وأن يظهر على وسائل التواصل الاجتماعي عدد المتفرجين وهل سنكون "ترند".



النجاح أن يتصل بي الأشخاص الذين يؤمنون بي للمباركة لي علي نجاح الشخصية، وكل عنصر في العمل نجح لتوصيل الرسالة التي نريدها.



 

حدثنا عن فيلم "الغراب".. ولماذا هذا الاسم تحديدا؟

أنا مهتم بالرموز والنماذج الأصلية بعض الشيء، وبفيلمي "لا أحد هناك" "The Giraffe" كانت هذه البداية، والآن أنا أرغب في خوض هذه التجربة بفيلم أقوى وأكبر وأصعب وأكثر ظُلمة، ولكن في نفس الوقت أُعبر فيه عن نفسي، وأكون أكثر حرية، وأن أكون تعلمت من التجربة السابقة.



واسم الغراب لأن الغراب الطائر الأكثر شؤمًا عند أكثر الناس، وله روح الشخصية الأساسية في الفيلم.


 

وماذا عن الإخراج في مشوارك؟

 أخرجت أفلاما قصيرة وتسجيلية وفيلم روائي طويل، الإخراج بنسبة لي هو المحرك الأكبر والأقوى لي ولحياتي كلها.



كيف ترى معاكسات البنات لك على مواقع التواصل الاجتماعي؟

 هناك ما أجده خفيف الظل ولطيفا، وأحيانًا تكون هناك بعض المبالغات، أنا أراقب الموضوع فقط ولا أتفاعل معه.



-