الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قومى المرأة يرحب بدعوة الأخوة الإنسانية للصلاة والدعاء لرفع وباء كورونا

الدكتورة مايا مرسى
الدكتورة مايا مرسى

أعلن المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى، وجميع عضواته وأعضائه عن ترحيبه وتلبيته للدعوة التى أطلقتها اللجنة العليا  للأخوة الإنسانية للصلاة والدعاء وفعل الخير من أجل أن يرفع الله جائحة كورونا عن البشرية  وذلك يوم الخميس 14 مايو الجارى.
   
وأثنت الدكتورة مايا مرسى، على الدعوة النبيلة التى أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصلاة من أجل الانسانية، مشيرة إلى أن المحنة التى تواجهها البشرية في الوقت الراهن هى  فرصة  مناسبة  للتكاتف والاتحاد جميعًا  يدًا بيد من أجل عبور هذه الأزمة بسلام، مؤكدة أن ما يمر به العالم حاليًا هى ظروف استثنائية وامتحان عظيم من الله، وهي أيضًا  فرصة جيدة للبشر جميعا من جميع الأديان على وجه الكرة الارضية  للجوء الى الله  عز وجل  والتضرع والدعاء له من أجل ان يرفع عنا هذا البلاء  الذى كان له أبلغ الأثر علينا وعلى جميع جوانب الحياة ، مؤكدة أن رحمة الله وسعت كل شئ.
       
ودعت الدكتورة مايا مرسي جميع الأفراد حول العالم لتلبية الدعوة والمشاركة  يوم الخميس 14 مايو في الصلاة  والتضرع إلى الله  بقلوب صافية صابرة وخاشعة واثقة من الإجابة في أن ينجي الله البشرية ويعفو عنا وعن الجميع شر هذا البلاء، وأن يحفظ أحبتنا في كل مكان، وأن يلهم علماءنا وأطباءنا بسبل العلاج، فانه ما خلق الله  من داء الا وخلق له الدواء.
   
وأثنت الدكتورة مايا مرسي علي استجابة  وترحيب فضيلة الأمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر و والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية للدعوة التى اطلقتها اللجنة العليا للأخوة الانسانية للصلاة والدعاه من أجل الانسانية يوم 14 مايو الجارى.

وكانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، أطلقت، الأحد، نداءً عالميًا إلى جميع الناس على اختلاف ألسنتهم و ألوانهم و معتقداتهم بأن يتوجهوا إلى الله بالدعاء والصلاة و الصوم و أعمال الخير كل فرد في مكانه و حسب دينه ومعتقده من أجل أن يرفع الله هذا الوباء.

ودعت اللجنة المؤمنين من الطوائف الدينية كافة إلى أن يكون يوم الخميس الموافق 14 مايو، يومًا عالميًا للصلاة من أجل الإنسانية.

وناشدت اللجنة القيادات الدينية كافة وجموع الناس حول العالم الاستجابة لهذا النداء الإنساني والتوجه إلى الله عز وجل بصوت واحد، من أجل أن يحفظ البشرية وأن يوفقها لتجاوز هذه الجائحة و أن يعيد إليها الأمن و الاستقرار والصحة والنماء ليصبح عالمنا، بعد انقضاء هذه الجائحة، أكثر إنسانية وأخوة من أي وقت مضى.