EN 
تفننت الشعوب فى كيفية استقبال شهر رمضان، فهناك دول تستقبله بتعليق الزينة وأخرى بغناء الأناشيد الدينية.. أما تشاد فلها طابعها الخاص فى استقبال الشهر الكريم؛ حيث إنه بمجرد الإعلان عن أول أيام رمضان تسمع صوت الذخائر لثبوت هلال رمضان وتعبيرا عن الفرحة والبهجة.
المساجد عامرة بالذكر والابتهالات الدينية، تكاد الشوارع لا تخلوا من الناس، الاستعداد لشهر رمضان يبدأ من شهر شعبان حيث تحضير الاطعمة الغذائية والتى تمتاز بها تشاد كدولة فى أفريقيا من بينها الحلو مر، والذي يتكون من السكر، الدقيق، والشعيرية.
أما الأكلة المفصلة لدى التشاديين على مائدة الإفطار فى رمضان نجدالمديدة، أما المشروبات فهى الأبري والذي يصنع من الزنجبيل والقرفة والقرنفل والشطة وذرة البربري، هذا بالإضافة إلى مشروب الأنقارا الذي يتكون من الكركديه والدخن.
أما بعد الإفطار نجد المساجد مليئة بالناس لحضور حلقات الذكر وتلاوة القرآن الكريم، وصلاة التراويح والتهجد.
العادات التى تقترن بهذا الشهر الكريم فى تشاد هى قيام كثير من التشاديين لاتمام زواجهن قبيل شهر رمضان، إيمانا منهم بأن هذا الزواج يكون مباركا.
الجميل فى تشاد أن جميع المسلمين يصومون رجب وشعبان كاملين ويطلق التشاديون اسم قصير علي شهر شعبان وذلك من شدة الشوق للشهر الكريم.
