تستمر تضحيات الأطقم الطبية -أول المدافعين لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) - طبيب تلو الآخر يفقد حياته بسبب العدو الغامض، وكان آخرهم من المصريين طبيب ستينيا مقيما بالكويت، رغم معرفته بإحتمالية مضاعفات الفيروس وأضراره على صحته إلا أنه قاتل بشجاعة في الصفوف الأمامية لمكافحة العدوى حتى قدم حياته فداء لحياة الاخرين.
الطبيب المصري طارق حسين مخيمر، المتخصص في الأنف والأذن والحنجرة والذي يعمل في الكويت، يعد أول حالة وفاة بين الأطباء في دولة الكويت متأثرا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
الطبيب المصري طارق مخيمر صاحب الـ 62 عاما، كان قد انتقل إلى الكويت قبل 20 عاما، اعتبرها بلده الأم فلم يبخل عليها بمجهود في وقت الأزمة الحقيقي رغم بلوغه سن التقاعد، حيث يعد واحدا من الاطقم الطبية التي تعمل في الصفوف الأمامية لمواجهة المرض.
تأكد مخيمر من إصابته بفيروس كورونا المستجد قبل عدة أيام وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج ولكنه كان بحاجة إلى العناية المركزة وظل بها حتى وفاته.
نعى الدكتور باسل الصباح، وزير الصحة الكويتي، اليوم الجمعة، الطبيب المصري أول حالة وفاة بكورونا بين الأطباء،وقال الوزير الكويتي، عبر حسابه الرسمي بموقع"تويتر": "أعزي نفسي وكل الزملاء بوفاة الأخ الدكتور طارق حسين مخيمر، من أطباء الأنف والأذن والحنجرة في م. زين متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا المستجد.. رحمه الله وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان".