الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكايات رمضانية.. الكابوس.. راموس يخلع قلب 98 مليون مصري ويمهد الطريق للريال نحو الثالثة عشرة

راموس ومحمد صلاح
راموس ومحمد صلاح

حكايات رمضانية" هي سلسلة يستعرضها موقع "صدى البلد" عن أبرز الإنجازات والأحداث الكروية، وأصعب المواقف، خلال شهر رمضان المبارك.

حكاية اليوم تدور حول مباراة ليفربول وريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2018، والذي أقيم على الملعب الأوليمبي بالعاصمة الأوكرانية كييف.

الجميع في مصر يترقب نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وريال مدريد، شعب بأكمله يدعم الريدز من أجل محمد صلاح، وفي مدينة ليفربول يحلم الجميع بجلب البطولة الغائبة منذ 15 عاما، وفي مدينة برشلونة يريدون خسارة عدوهم الأول على يد الحمر، أما مدريد فكانت تكتسي بالأبيض، لون قميص النادي الملكي.

محمد صلاح كان يحلم بتحقيق بطولتين في هذه المباراة التاريخية، البطولة الأولى هي المساهمة في جلب ذات الأذنين للريدز، أمام الثانية فهي هز شباك الريال، وضمه إلى قائمة ضحاياه، لكنه لم يعلم أن حلمه سيتحطم مبكرا على يد راموس.

بدأ ليفربول المباراة ضاغطا وهدد مرمى كليور نافاس في أكثر من مناسبة عن طريق مثلث الرعب محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو.

وفي الدقيقة 26 من عمر المباراة، خلع سيرجيو راموس قلوب 98 مليون مصري "عدد الشعب المصري في 2018"، وجميع أنصار الريدز في بقاع الأرض، بعد تدخل عنيف مع محمد صلاح، ليسقط مو على الأرض متألما من شدة الإصابة بكتفه اليسرى.

اقرأ ايضا.. جاب ورا.. راموس يصالح محمد صلاح بهذه الطريقة

حاول محمد صلاح التحامل على نفسه لاستكمال المباراة، ولكنه لم يستطع ليغادر أرضية الملعب بعد ثوانٍ معدودة من إصابته وعينيه تذرف بالدموع.

تأثر ليفربول على الصعيد الهجومي بعد خروج محمد صلاح، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

بدأ ريال مدريد الشوط الثاني ضاغطا بكل قوة، وكاد أن يسجل الهدف الأول عن طريق إيسكو لكن الكرة ارتطمت بالعارضة.

إذا هبت رياحك فاغتنمها، نجح ريال مدريد في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 51 من عمر المباراة، بعد خطأ قاتل من كاريوس حارس ليفربول الذي حاول تمرير الكرة بيده للدفاع، لكن الكرة اصطدمت بكريم بنزيما وسكنت الشباك.

الرد كان سريعا من ليفربول، والذي أدرك التعادل في الدقيقة الـ 55، من ركلة ركنية سددها لوفرين برأسه وحولها ساديو ماني في الشباك.

لكن يبدو أن كتيبة زيدان كان لديها إصرار رهيب على التتويج باللقب، حيث نجح البديل جاريث بيل وضع ريال مدريد في المقدمة مجددا من ضربة نقصية رائعة في الدقيقة 64 من عمر المباراة.

واصل كاريوس أخطاءه الكارثية التي تسبب في جنون كلوب وجميع عشاق ليفربول، بعدما فشل في تسديدة جاريث بيل الضعيفة لتفلت الكرة من يده وتدخل المرمى، لينتهي اللقاء بنتيجة 3- 1، ويتوج ليفربول بقلب دوري أبطال أوروبا للمرة الـ 13 في تاريخه.