الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جهاز تنفس صناعى .. ومطهر نانوماترى.. وتطبيق لتحديد اماكن انتشار الفيروس .. أبرز ابتكارات جامعة حلوان لمواجهة كورونا

كورونا
كورونا

- هندسة حلوان تصنع كمامة بلاستيكية بتقنية ثلاثية الأبعاد وجهاز تنفس صناعى بتكلفة ألف جنيه 
- هندسة المطرية توضح آلية عمل تطبيق تحديد أماكن انتشار فيروس كورونا
- كلية العلوم بجامعة حلوان تعمل على تطوير مطهر نانومتري للحد من انتشار كورونا
- كلية الصيدلة: مشروع بحثى لانتاج منسوجات مضادة لكورونا لحماية الجيش الأبيض

تتابع جامعة حلوان مجهوداتها فى المساهمة بمساعدة الدولة على مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره بكل ما تملك من امكانيات  بالكليات العلمية. 

واستطاع طلاب كلية الهندسة بجامعة حلوان تصنيع كمامة من مادة PLA كمشروع ابتكاري جديد من خلال تكامل ماكينة الطباعه ثلاثية الأبعاد 3D Printer مع نظام الهندسة العكسية Revese Engineering  ، ويهدف التطبيق العملي للمشروع الى تصنيع كمامة تحقق أعلى وقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد مع تقليل تكاليف استخدام الكمامات القماش المستهلكة.


وصرح الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان بأن الكمامة مصنعة من مادة متماسكة وخفيفة على الوجه بالإضافة إلى أنها للاستخدام الشخصي فقط ويمكن تعقيمها وإعادة استخدامها بشكل دائم.


وأشار الى ان الكمامة تتكون من ثلاثة أجزاء، الجزء الأول مسؤول عن تغطية جزء من جانبي الوجه مع الأنف، الجزء الثاني عبارة عن ممرات للتنفس والجزء الثالث عبارة عن غطاء يركب بعد وضع الفلتر بين الجزء الثاني والثالث ، وانه تم تصميم هذه الكمامة من قبل شركة prusa العالمية للاستفادة من التطبيقات العملية لمشاريع التخرج بقسم الهندسة الميكانيكية لهذا العام 2020 . 


كا تشارك كلية هندسة المطرية  في مبادرة  Covid-19 egypt Response team "مصريين ضد فيروس كورونا" بالتعاون مع جمعية اتصال لتصنيع جهاز تنفس صناعي في مبادرة تهدف للتصدي لفيروس كورونا المستجد و حل مشكلة نقص الأجهزة والامدادات الطبية.


وأوضح المشاركون أن فكرة الجهاز تقوم على تصنيع نموذج يتميز بانخفاض التكلفة وسهولة التصنيع بدون تعقيدات كثيرة بحيث يمكن استخدامه في حالات الطوارئ والأوبئة ويقوم بتحقيق الوظيفة المطلوبة.


وأشاروا إلى أن فكرة الجهاز تقوم على ضغط الهواء دون الاعتماد على أي مصدر طاقة خلاف الهواء المضغوط من اسطوانات الأكسجين، والتي تكون في الغالب مثبتة بجانب المرضى او عن طريق خطوط بالمستشفيات، حيث تم التواصل والاستعانة بتصميمات مفتوحة المصدر من جامعة الينوي لتنفيذها والتأكد من فعاليتها وجاري العمل على إجراء بعض التعديلات لتتناسب مع طرق الإنتاج والموارد المتاحة داخل مصر مع اضافة بعض المكونات.


ويتميز الجهاز بأنه لايحتاج الي اي مصدر كهرباء ويعمل بشكل ميكانيكي، ويمكن استخدامه في سيارات الإسعاف والهليكوبتر والمستشفيات الميدانية، يمكن تخزينه بكميات كبيرة لاستخدامه في الحالات الطارئة، ويسهل التدريب عليه من قبل العاملين في المجال الصحي.


وأوضح الدكتور  ياسر شعبان  أستاذ مساعد الهندسة الصناعية بكلية هندسة المطرية ،أن تكلفة الجهاز عند التصنيع لا تتخطى الف جنيه حيث تم تبسيط مكوناته لتحقق الغرض منه سواء بالحفاظ على ضغط الهواء داخل رئة المريض و ضمان عملية التنفس الصناعي وكمية الهواء المطلوب وصوله للمريض وفقا لحالته الصحية وقرار الطبيب.

من جانبها أعلنت كلية الهندسة بجامعة حلوان أن فريقا بحثيا بمعمل الأبحاث اللاسلكية صمم وابتكر نظاما الكترونيا متكاملا يدعم عملية التقصى الذاتى والمتابعة للأشخاص المحتمل مخالطتهم لأشخاص ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، مما يساعد فى الحد من انتشار الفيروس.

الفريق البحثي بقيادة الدكتور محمود المسلاوى الأستاذ المساعد بقسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات وبمشاركة المهندس عبدالله إبراهيم والمهندس محمد عنانى.

قال الدكتور محمد المسلاوى أستاذ مساعد بقسم الهندسة الإلكترونية بجامعة حلوان، إن الجميع حاليا يبحث عن فكرة التقصى والبحث عن المخالطين للأمراض والفكرة الرئيسية أن مستخدم التطبيق يسجل النقاط التي يمر بها صاحب الهاتف ولا يمكن أن يتطلع عليها إلا صاحب الهاتف وإذا أصيب صاحب التطبيق يرسل البيانات إلى المنصة الإلكترونية وتفرغ البيانات وتحدد الأماكن التي مر بها خلال 14 يومًا ويبدأ بتذكر الأشخاص الذين خالطهم

وأضاف أن هذه البيانات تطلعنا على النقاط المهمة التي مر بها الشخص المصاب وتظهر هذه البيانات لدى مستخدمى التطبيق الآخرين ويتم إرسال النقاط إلى كل مستخدمى التطبيق حيث إذا حدث تطابق مكانى وزمانى فمن الممكن أن يكون قد أصيب وعليه أن يتواصل مع وزارة الصحة والسكان ويتم فتح اتصال مباشر مع جهة صحية، ويتم توجيه الشخص إلى الإجراء الصحيح. 

من جانبه قال الدكتور عماد أبو الدهب، عميد كلية العلوم جامعة حلوان، إن الكلية ستقدم مشروعا إلي هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار STIFA لتطبيق تقنية النانو تكنولوجي لتطوير مطهر نانومتري جديد باستخدام مركبات الرامينوليبيدات (Rhamnolipids)، للحد من انتشار فيروس كورونا.

وصرح "أبو الدهب"، بأن المشروع يهتم بتطبيق تقنية النانو تكنولوجي لتطوير مطهر نانومتري جديد باستخدام مركبات الرامينوليبيدات (Rhamnolipids)؛ وذلك بحسب تعليمات منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن فرك اليدين باستخدام الكحول الإيثيلي بنسبة 70% أو غسيلها بالصابون لمدة 20 ثانية كاف لقتل فيروس SARS-CoV2. 

وأشار إلى إن المشروع يعمل على  تطبيق النانو تكنولوجي لإنتاج رامنوليبيدات في صورة غرويات نانومترية  ) Rhamnolipids nano-micelle) واستخدامها كمطهرات جديدة للتحكم الفعال والحد من انتشار هذا المرض 19 COVID-وهذا سيتضمن انتاج  الرامينوليبدات بطريقة صديقة للبيئة ثم تحضير مستحضرات في صورة جزيئات غروية نانومترية. و بعد ذلك دراسة النشاط الميكروبي المضاد لهذة المستحضرات بالإضافة إلى دراسة درجة سمية هذه المواد للتأكد من درجة أمان استخدامها بواسطة الطاقم الطبي و عموم الناس.

كما أعلنت كلية الصيدلة بجامعة حلوان، عن مشروع بحثى بالتعاون مع كلية الفنون التطبيقية يهدف إلى تطوير منسوجات بتقنية النانو تكنولوجي مضادة للميكروبات، للسيطرة على عدوى فيروس كورونا و توفير الحماية اللازمة لأبطال الجيش الأبيض من الأطباء و الممرضين. 

وأوضح الفريق البحثي لكلية الصيدلة أن المشروع يعمل على استخدام تقنية النانوتكنولوجي لإنتاج منسوجات ومعالجتها باستخدام جسيمات نانومترية التى أثبتت الأبحاث السابقة أن لها نشاطا مضادا للميكروبات والفيروسات، لقدرتها على إنتاج  جزيئات الأوكسجين التفاعلية القاتلة للكائنات الحية الدقيقة وعلى ذلك يهتم هذا المشروع بإنتاج هذه المنسوجات المعالجة والتي يمكن استخدامها فى تصنيع معدات الوقاية الشخصية لمقدمى الرعاية الصحية مثل العباءات والقفازات والأقنعة اللازمة لسلامتهم وحمايتهم من العدوى بالفيروس. 

وأضاف الفريق البحثى أن آلية عمل هذه المنسوجات هى أنه عند الاختلاط بحاملى الفيروس أو المصابين به وتراكم الجزيئات التى تحمل الفيروس الناتجة عن السعال يبدأ تفاعل غلاف الفيروس مع جزيئات الأوكسجين النشطة كيميائيًا بالمنسوجات والناتجة بواسطة الجسيمات النانومترية والتى تبدأ مهاجمة كلا من الغلاف الخارجى الدهنى المزدوج والمستقبلات البروتينية بالفيروس والمسئولة عن حدوث العدوى الفيروسية مما الى القضاء على الفيروس. 

وتقوم آلية عمل المشروع على أن يعمل فريق كلية الصيدلة البحثى على إنتاج الجسيمات النانو مترية و معالجة المنسوجات التى تنتجها كلية الفنون التطبيقية بها.