الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم المسلم الذى يأكل من لحم خنزير

صدى البلد

هل يجوز للمسلم أن ياكل من لحم خنزير لأنه لم يكن أمامه غيره ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

وأجاب عثمان قائلًا: ليس هذا مبرر أنه يأكل من لحم خنزير لأنه ليس أمامه غيره، وسائل متعجبًا: اليس امامه ايى شئ أخر حتى انه أوشك على الموت؟ . 

وتابع: عليه أن يتوب ويستغفر ولا يأكل من هذا مرة ثانية. 


ورد إلى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا تقول صاحبته (تناولت طعاما يحتوي على لحم الخنزير ودخلت إلى المسجد ووجدت صعوبة فى الوضوء ونصحتني زميلة بالتييم وأتممت صلاتي .. هل يجوز ذلك؟

وأجاب أمين الفتوى، فى لقائه على فضائية "الناس"، أن التيمم للنجاسة إن تعذرت إزالتها على البدن لمرض أو لعجز أو لفقد ماء فيجوز ذلك عند الحنابلة ويصلى ولا يعيد الصلاة، لكن عند الشافعية يرون بالتيمم ويصلى احتراما للوقت والفريضة وإذا ما أزالها بعد ذلك يعيد الصلاة.

وأشار إلى أن مجرد تناول لحم الخنزير بعد إخبارها من زملائها فيجب المضمضة والدخول للصلاة ولا شيء على الفرد.


تلقى الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالا يقول ما حكم أكل الذبيحة، المذبوحة بطريقة غير شرعية في بلاد الغرب، حال عدم توافر الذبيحة الحلال.

أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء أنه إذا تيقن المسلم أن اللحم الذي يأكله غير مذبوح أو مذبوح بما يخالف أحكام الشريعة الإسلامية، فلا يجوز له شرعا أن يأكل منها، وعليه أن يستغني عن اللحم بأنواع أخرى من الطعام.

وأشار إلى أن الأصل في ذبائح أهل الكتاب أنها حلال، ما داموا يذبحون والذابح كتابي فإن اللحم حلال.

أكدت دار الإفتاء أنه إذا كانت اللحوم المستوردة من الحيوانات أو الطيور المحرم أكلها في الشريعة الإسلامية، فيحرم أكلها، ولو ذبحت الحيوانات أو الطيور المحلل أكلها شرعا بواسطة غير المسلم أو اليهودي أو النصراني كالوثنيين والمجوس والملاحدة، فيحرم أكلها ولو ذبح ما هو محلل أكله في الشريعة بطريقة تخالف الشريعة الإسلامية كالصعق بالكهرباء أو الخنق، وما شابه ذلك فيحرم الأكل منها لقوله تعالى "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ".

وقالت دار الإفتاء: "يشترط حتى يحل أكل لحم الذبيحة في التزكية 3 شروط، وهى أن يكون الحيوان المأكول كالإبل والبقر والغنم والأرانب والدواجن من الطيور، والشرط الثاني أن يكون الحيوان مذبوحا بإحدى ثلاث طرق الذبح أو النحر أو العقر حتى يحل أكله، فإذا قتل الحيوان بغير ما ذكر فإن لحمه ميتة لا يجوز أكله سواء كان قاتله مسلما أم كتابيا، أما الشرط الثالث أن يكون ذابحه أو عاقره من المسلمين أو من أهل الكتاب "اليهود والنصاري"، أي أن المرتد أو الوثني أو الملحد أو المجوسي لا تحل ذبيحته".

وأضافت: "إذا كانت اللحوم المستوردة تأتي من بلاد غير المسلمين أو أهل الكتاب بأن تكون من بلاد الوثنيين والملحدين فلا يجوز أكلها وكذلك اللحوم غير المذبوحة على الشريعة كأن تكون صعقت بالكهرباء أو بالضرب على الرأس لأنها تعتبر ميتة يحرم أكلها".