الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البابا تواضروس يستمع إلى أنشطة دار الكتاب المقدس

قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا تواضروس الثاني

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، الاثنين، بالمقر البابوي بالقاهرة رامز عطا الله مدير دار الكتاب المقدس بمصر.

وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن مدير دار الكتاب المقدس قدم خلال اللقاء التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة.

اقرأ أيضا:

وأوضح متحدث الكنيسة الأرثوذكسية أن مدير دار الكتاب المقدس استعرض أمام قداسة البابا تواضروس الثاني، أنشطة دار الكتاب المقدس الحالية، مع عرض الرؤية المستقبلية للدار.

وكان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد دعا أمس جموع الشباب والشابات إلى التبرع بالدم وأن هذا التبرع ينقذ حياة إنسان أو أكثر من إنسان لافتا إلى أن الضغط على المستشفيات الآن كبير وأن هناك حاجة للدم وأنه يجرى قبلها إجراء تحاليل للمتبرع وأن الجسم يستعيد الكمية التى تم التبرع بها.

ووجه قداسة البابا تواضروس الثاني، في رسالة بثها المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر تقنية الفيديو، التحية لجميع الأطباء والأطقم الطبية والفتية وجميع العاملين بالمستشفيات والمراكز الصحية في ظل الظروف الحالية من انتشار فيروس كورونا المستجد لجهودهم المخلصة خلال هذه الفترة.

وقال البابا إن العمل في المستشفيات وعلاج المرضى ليس من كورونا فقط ولكن من أمراض كثيرة يحتاج إلى نقل الدم وهو سائل الحياة، الله وضعه في أجسام البشر وأن الإنسان رغم كل التقدم العلمي لم يستطيع إنتاج سائل مثله أو بديل عنه على الإطلاق وأن المصدر الوحيد له أن يقدمه الإنسان لأخيه الإنسان.

وأضاف أن الدم بكل مكوناته كرات الدم الحمراء والبيضاء والبلازما والصفائح الدموية تحتاج إلى بنوك الدم وفي عمل المستشفيات وأن الله أعطى لكل إنسان نحو 6 لترات من الدم في جسمه وأنها في حالة دورة مستمرة وأن الدم يتجدد باستمرار من خلال أجهزة الجسم.

وتابع قائلا إن هذه الدعوة إنسانية في المقام الأول وهى لخدمة إنسان ربما لا تعرفه أو تعرفه فهناك وقت معين يحتاج الشخص إلى الدم وهو ما يتم استخدامه من خلال بنوك الدم المنتشرة والتابعة لوزارة الصحة المصرية مشيرا إلى أنها دعوة إنسانية ووطنية وتعبير عن المحبة والعطاء والمساهمة والمساعدة.

وأشار البابا تواضروس الثاني إلى أن الكثير من أبنائنا يقدمون أرواحهم في ميادين كثيرة سواء من أبطال القوات المسلحة أو الشرطة أو أبطال الجيش الأبيض من الأطباء والعاملين في المجال الصحي منوها إلى أن هذه المساهمة سيكون له كل التقدير والاعتزاز لأنه "مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ" لأن هذا العطاء يعبر عن المحبة الكاملة.