الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس حزب "المصريين" يعلن مشاركته في مبادرة الصلاة من أجل الإنسانية

حسين ابو العطا رئيس
حسين ابو العطا رئيس حزب المصريين

أعلن الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، مشاركته في المبادرة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية؛ للصلاة والدعاء في يوم 14 مايو الجاري من أجل أن يرفع الله وباء فيروس كورونا المستجد عن الإنسانية جمعاء.

وقال "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الاثنين: "شرف عظيم لنا ولأي شخص أن يُجيب دعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وأن نُشارك في هذا الحدث العالمي الذي يحتاج إلى تكاتف البشرية جمعاء في كل دول العالم من أجل أن يرفع الله الغمة عن البشر وتعود الحياة لطبيعتها مرة أخرى بعد شهور من القلق والتوتر وخوف الجميع على حياته بسبب هذا الوباء القاتل الذي أودى بحياة آلاف البشر حول العالم".

وأوضح أن تكاتف القيادات الدينية من مختلف الديانات والمذاهب خلال الأزمات التي تواجهها الإنسانية أمر ضروري ومهم لا مفرَّ منه خلال الوقت الراهن من أجل أن يرفع عنا الله الوباء ويُزيح الغمة".

وأكد أن المشاركة في هذه المبادرة العظيمة التي يوليها العالم أجمع أهمية كبرى يسهم في تحقيق الأهداف النبيلة التي يعمل عليها كلًا من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ويدعو إلى نبذ التمييز والفرقة والعمل على القواسم المشتركة التى تُعلي قيم الإنسانية بين جميع البشر.

وأشار إلى أن مشاركة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية أعطت الحدث أهمية كبرى وساعدت في استجابة العديد من الرؤساء والوزراء والشخصيات الدينية والفنية والسياسة البارزة حول العالم لهذا الحدث العظيم، داعيًا الله -عزَّ وجلَّ- أن يرفع هذا الوباء عن العالم، وأن نستغلَّ هذه الجائحة وهذه المحنة في التقرب إلى الله والحفاظ على العبادات وتعميق التواصل والتقارب بين العالم أجمع.

كانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية أطلقت، السبت 2 مايو، نداءً عالميًّا إلى جميع الناس على اختلاف ألسنتهم وألوانهم ومعتقداتهم، للتوجُّه إلى الله في الـ14 من مايو الجاري، بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير، كل فرد في مكانه وحسب دينه ومعتقده؛ من أجل أن يرفع الله وباء «كورونا»، وأن يلهم العلماء اكتشاف دوائه، وأن يُنقذ العالم من تبعاته الصحية والاقتصادية والإنسانية.