صدمة.. 93 طفلا أمريكيا مصابون بمتلازمة كاواساكي مع كورونا

قال الدكتور أشرف الفقى، استشارى الأبحاث الإكلينكية بولاية ميرلاند الأمريكية، إن شهر أبريل الماضى أكثر الشهور من حيث عدد الوفيات بسبب كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن 93 طفلًا مصابون بكورونا ثبتت إصابتهم بمتلازمة كاوساكي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، خلال برنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الحالات اليوم تكاد تقترب من مليون ونصف المليون حالة إصابة بكورونا، وارتفعت الوفيات لما يقدر بـ 80 ألف حالة وفاة، وهناك توقعات بوصول هذا الرقم لـ 100 ألف بنهاية الشهر الجارى.

وأشار إلى أن هيئة الدواء الأمريكية منحت الضوء الأخضر لأحد الأدوية التي أثبتت فاعلية ملموسة في علاج الحالات المتقدمة والحرجة، وجرى استخدامه بالفعل.

وذكر أنه يوجد 93 طفلا بالولايات المتحدة الأمريكية ثبتت إصابتهم بمتلازمة كاوساكي، حيث يعانون طفحا في الجلد وارتفاع درجة الحرارة والتهابا في الأوعية الدموية واحمرارا شديدا في العين، مستطردًا: "الجهاز المناعى للأطفال كان عنيفا جدًا وبدلًا من الاشتباك مع الفيروس اشتبك مع أعضاء الجسم".

ويتزايد التخوف من تطور فيروس كورونا المستجد لدى الأطفال وارتباطه بمتلازمة كاواساكي الخطيرة، مع حجز عدد من الأطفال في مدينة نيويورك بالمستشفى، بأعراض متلازمة العُقَد اللمفية المخاطية، وفقا لتنبيه صحي صادر عن إدارة الصحة في نيويورك.

والمرضى الأطفال الموجودون في مستتشفيات نيويورك تتراوح أعمارهم ما بين عامين إلى 15 عاما، وتم حجزهم في الفترة من 17 أبريل إلى الأول من مايو الجاري، والعديد منهم مصابون بفيروس كورونا المستجد.

وكان أول تحذير ربط بين متلازمة كاوساكي، وهو مرض يسبب التهابا بالشرايين متوسطة الحجم في كامل الجسم، ويصيب الأطفال بصفة خاصة، وبين الإصابة بكورونا، قد صدر الأسبوع الماضي لأطباء العناية المركزة في المستشفيات البريطانية، لكن دولا أخرى مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا والولايات المتحدة أعلنت عن حالات ممثالة.

وقال التنبيه الصادر عن إدارة الصحة في نيويورك، الاثنين، إن بعض الأطفال عانوا من الحمى المستمرة وأعراض مشابهة لمتلازمة كاواساكي، التي تسبب العديد من الالتهابات منها ما يصيب القلب، ما قد يحد من تدفق الدم إليه، ويمكن علاجها، لكنها قد تؤدي إلى الوفاة.