الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية أكلة.. الأرز باللبن من طبق مخصص لـ يزيد بن المهلب إلى دواء عند الأتراك

حكاية أكلة الأرز
حكاية أكلة الأرز باللبن

الأرز باللبن هو طبق شهير يفضله الجميع، ويحرصون على تناوله فى شهر رمضان المبارك، وهو يعد واحدا من أشهر أطباق الحلوى العربية التي تمتاز بمذاقها اللذيذ وسهولة صنعها، ولا يعتقد الكثير أن للأرز باللبن حكاية فهو أكلة موصوفة بمكوناتها.

وقد انتشرت العديد من الأقاويل حول أصل اسم الأرز باللبن، وبداية صنعة، فيقال إن الأرز باللبن ظهر لأول مرة في عصر الدولة الأموية، حيث طلب "يزيد بن المهلب بن أبي صفرة" من الخدم صناعة حلوى خاصة له، فصنعوا الأرز باللبن وأسموه "المهلبية" وكان هذا أول اسم أطلق على الأرز باللبن".

اقرأ أيضًا

ويحكى أيضًا أن الأرز باللبن اشتهر بوصفته الحالية لأول مرة في تركيا فى القرن الخامس عشر الميلادى فى عهد الدولة العثمانية،  وكان يصفه الأطباء الأتراك كعلاج لمشاكل المعدة.

وانتقل طبق الأرز باللبن إلى مصر خلال نفس الفترة تقريبًا، ولكن لم يستخدمه المصريون كدواء مثلما كان يفعل الأتراك بل قام المصريين بطهيه كنوع من الحلوى اللذيذة دائمة التواجد على المائدة المصرية، وأضاف المصريون المكسرات له كلمسة خاصة

ويختلف الأرز باللبن فى أوروبا عن البلاد العربية، فكان يعد فى القرن الرابع عشر كوجبة رئيسية ثم تحول فى القرن الخامس عشر إلى حلوى الأرز باللبن وأضافوا له السكر، وأصبح بودنج الأرز الذى يشبة الأرز باللبن.

وتختلف تسمية الأرز باللبن في بعض الدول العربية، فمثلاُ في لبنان والأردن يسمى أرز بالحليب وفي فلسطين يسمى بحتة، وفي مصر والسودان يسمي أرز باللبن وفي تونس محلبية ويسمى في الشام "رز بحليب".