الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على جمعة يوضح سر انشقاق البحر لموسى وبني إسرائيل وغرق فرعون وجنوده

الدكتور على جمعة،
الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن سيدنا موسى- عليه السلام- ذهب وواجه البحر وبني إسرائيل تصرخ، لأن فرعون وجنوده من خلفهم والبحر من أمامهم، وموسى يطمئنهم، قال تعالى-: «فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِي»، ( سورة الشعراء: الآيات61، 62).  

وأشار « جمعة» خلال برنامجه «مصر أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء إلى أن موسى كان معه فتى ملازم له اسمه: "يوشع ابن نون" والراجح أنه نبيا وكان في مصر، فلما سار في البحر بالفرس لم يطيعه وخشي الغرق، فرجع وقال لموسى: «من أين أمرك الله أن نمر؟»، فنزل الوحى فقال له:« اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا»، ( سورة البقرة: آية 60).


وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن هذا هو السر حيث انفلق البحر نصفين، وكل فلق كالجبل، وبينهم طريقا رهوا وممهدا للسير، مضيفاً أنه قيل في بعض التفاسير لبني إسرائيل أن الله فتح لهم ١٢ طريق على عدد الاسباط- اولاد يعقوب-.

ولفت المفتي السابق إلى أن فرعون وجنوده كانوا وراءهم بحوالى نصف كم تقريبا وبني إسرائيل خافت أن يلحقهم فرعون، ولم يامرهم الله بضرب البحر ثانيا  إنما بترك البحر، فلم أصبح فرعون وجنوده بداخله أُطبقه الله عليهم.


ونبه الدكتور على جمعة، بأن بني إسرائيل وصلوا إلى حافة البحر، وقيل أن عددهم كان٦٠٠ ألف، لكن الرقم غير موكد لأنهم عاشوا ٤٠٠ سنة من فترة سيدنا يوسف لموسى - عليه السلام-، لافتًا إلى يعقوب انجب ١١ ولد غير يوسف - عليه السلام-.