الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان زمان أحلى.. كيف غيرت كورونا العادات الرمضانية في المحافظات؟

لمة رمضان قبل كورونا
لمة رمضان قبل كورونا

شهر رمضان له طبيعة خاصة فى الاحتفالات عن باقى الشهور، حيث ارتبط الشهر الكريم ببعض العادات والطقوس التى تعودنا عليها واختفت اليوم بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد والإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.

ومن أكثر العادات التى تسبب فيروس كورونا فى اختفائها هى "اللمة الحلوة" وتجمع الأهل والأحباب يوميا على الفطار حتى السحور وموائد الرحمن والإفطار الجماعى وصلاة التراويح فى المساجد والدورات الرمضانية فى مراكز الشباب ومسابقات القرآن الكريم.

وقال محمد أحمد، صاحب مطعم على الطريق الزراعي بطوخ، إنه كل عام كان ينظم سحورا جماعيا مجانيا لأهالي المدينة ورواد الطريق احتفالا بشهر رمضان، ولكن هذا العام وبسبب فيروس كورونا تم إغلاق المطعم وإلغاء احتفالية تنظيم السحور الجماعى.

وأكد الحاج سيد الشيخ أن كورونا حرمته من تنظيم مائدة الرحمن لإفطار الصائمين، مشيرا إلى أنه ورث المائدة عن والده منذ أكثر من 40 عاما، وهم ينتظمون فى إقامتها لإفطار الصائمين والمسافرين على الطريق الزراعى وطريق طوخ – شبين القناطر.

وقال يوسف إبراهيم إن كورونا تسبب فى اختفاء السهرات الرمضانية فى الشهر الكريم بعد أن كانت في الماضي تجمع الناس، فكانت العائلات الكبرى تقيم في هذا الشهر الكريم في منازلها لمة العيلة والسهرات ويحضر فيها كبار المشايخ لقراءة القرآن والابتهالات الدينية حتى السحور.

وأوضح عادل محمود أن عددا كبيرا من الشباب فى قرى ومدن المحافظة قاموا بتدشين المبادرات لتجميل الشوارع والميادين بالزينة الملونة احتفالا بشهر رمضان وبث روح الفرحة فى نفوس الأهالى والأطفال لمواجهة فيروس كرورنا المستجد.

وقال إن الهدف من مبادراتهم هو إدخال البهجة والسعادة في نفوس الأهالي في الشوارع والمنازل من خلال تعليق الزينة وإنارة فوانيس رمضان في الشوارع تحت شعار "كل سنة وانتوا طيبين.. شدة وتزول" وقادرون على تخطي الصعاب معا.

ونوه بلال عبد العظيم إلى اختفاء المسحراتي عن ذى قبل، وذلك بسبب الظروف الطارئة التى نمر بها وتخوف البعض من الخروج، فضلا عن التطور الذى لحق بالعديد من القرى وأصبح الإنترنت والدش أساسيين فى منازل القرى، علاوة على وجود الموبايلات.

وقال عبد الله سلامة: "كورونا حرمتنا من عادات رمضان الجميلة التى تعودنا عليها، فكان ننتظر شهر رمضان لتنظيم الدروات الرمضانية فى مراكز الشباب، والآن اختفت بسبب غلق النوادى ومراكز الشباب، كما تسببت كورونا في تنظيم العزومات الجماعية للأهل والأقارب والتى كانت تمتد طوال الشهر الكريم".