الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير يكذب ترامب.. مناعة القطيع لن تنقذ العالم.. والحل بطريقة واحدة

ترامب
ترامب

شكك تقرير لشبكة إيه بي سي، في جدوى أو نجاح فكرة مناعة القطيع التي سبق وروج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

أورد التقرير حديث مريض تعافى من فيروس كورونا المستجد، قال:"الطريقة الوحيدة التي ستساعدني على إزالة الكمامات والخروج للعالم وأكون مؤهلًا نفسيًا هي زوال الخطر،  أشعر بالخوف من أن أصاب بالمرض مرة أخرى".

وانتقد التقرير الفهم الخاطئ لدى معظم الناس عن المناعة على أنها تعني أنه بمجرد اصابة الشخص بالمرض، فلن يصاب به  مرة أخرى، ذاكرًا أن ذلك أمر مشكوك فيه، وفق ما ذكرت منظمة الصحة العالمية.

ولم تؤكد المنظمة الدولية إمكانية ألا يتعرض شخص تعافى من المرض الفيروسي له مرة أخرى.
 
اقرأ أيضًا:

وأضافت إيه بي سي، إن الكثيرين يأملون في أن تكون المناعة الواسعة هي السبيل للخروج من هذا الوباء، فإذا أصبح عدد كافٍ منهم محصنًا ضد المرض، فسيتوقف الانتشار، وتنقذهم مناعة "القطيع"، وهذا غير مؤكد.

وقال التقرير، إن مناعة القطيع بدون لقاح ليست مضمونة، حيث يمكن أن يؤثر عدد من المتغيرات للوصول إلى مناعة القطيع، بخلاف تكاليف الوصول إليها.

وباستخدام النماذج الرياضية، فإن مناعة القطيع أمر غير مرجح الحدوث، ونتائجها أكثر فظاعة وأكبر تكلفة من الحصول على لقاح، لذا، فالأفضل أن يصل العالم للقاح، وهو الحل الأسلم.

ويقول التقرير، إنه كلما زاد عدد الأشخاص المصابين بالفيروس في المتوسط​، كلما ارتفعت مناعة القطيع، ولكن الانتشار السريع يعني أيضًا إصابة جزء كبير من السكان بالمرض في وقت واحد، الأمر الذي سيدمر المستشفيات.

و ما لم يكن معدل الوفيات منخفضًا للغاية، فستكون مناعة القطيع مزيجًا مدمرًا.

والحالة الوحيدة لعمل مناعة القطيع هي التي يتمتع فيها المتعافون بمناعة ضد المرض، وإلا فالنتيجة مدمرة.